المشروع عرف تأخرا بعد فسخ العقد مع المقاول

مطالب بإنجاز جسر لفك العزلة عن مشاتي عزيل عبد القادر بباتنةطالب العشرات من المواطنين القاطنين بمشاتي بلدية عزيل عبد القادر جنوب ولاية باتنة، السلطات المحلية و الولائية بإنجاز جسر عبر الطريق الولائي رقم 35 الذي يربط بين بلديتي بريكة و عزيل عبد القادر، بهدف فك العزلة عنهم، و فتح مسالك جديدة لتفادي التنقل عبر الطريق الوطني رقم 28 الرابط بين ولايتي باتنة و المسيلة مرورا بالجزار و أولاد عمار.
وحسب مصادر مسؤولة، فإن الجسر يمر على وادي بريكة الذي يحرم العشرات من المواطنين، و خاصة التلاميذ من التنقل، و تحديدا خلال الظروف الجوية السيئة عند تساقط الأمطار نظرا لتشكل السيول في الوادي. المشروع سيمر عبر مشتة أولاد عبد الله، و سيربط بين بلديتي بريكة و عزيل عبد القادر، كما أنه سيفك العزلة عن مواطني المشاتي المتواجدة بين البلديتين، خاصة مشاتي أولاد دراجي، عين الخضرة، و العياضات، كما أنه سيفتح المجال للمواطنين للتنقل نحو بلديات المسيلة عبر هذا المسلك، عوض التوجه نحو الطريق الوطني رقم 28 أين تتضاعف المسافة التي تربط بين تلك المناطق.
و قد تحدثت مصادر مسؤولة ببلدية عزيل عبد القادر، عن سعيها لإنجاز هذا المشروع، و قد تم الاتفاق قبل نحو أشهر مع مقاول لإنجاز هذا الجسر، غير أن ظروفا معينة حالت دون تجسيده، حيث تم فسخ العقد مع المقاول المكلف بالإنجاز، و بقي المشروع يراوح مكانه منذ تلك الفترة.
كما أن وزير الأشغال العمومية، قد وقف على الوضع خلال آخر زيارة له للمنطقة، ناهيك عن تفقده من طرف مسؤولي الولاية للاطلاع على تفاصيله، حيث يأمل سكان المنطقة أن يتجسد مطلبهم في أقرب الآجال، و إنهاء معاناتهم التي طالت كثيرا.
وفي انتظار تدخل الجهات المعنية، يبقى المطلب قائما، و المعاناة مستمرة إلى أجل غير مسمى. ب. بلال