تحولت محلات بيع المواد الغذائية إلى واجهة للمشروبات الغازية وغيرها من الفواكه والفواكه المشكلة، ويغرق المستهلك في أسواق المدينة وبلدياتها في مختلف الماركات المعلومة والمجهولة بينما تحولت أسعارها إلى مرجعية لجودتها.
المشروبات في شهر رمضان جزء من المائدة الرمضانية للصائمين في بلاد الزيانيين، لذلك يقبل المستهلكون على اقتناء عدة أنواع منها الغازية وغير الغازية. كما أن أشكالها وأنواعها تعددت على ضوء المنافسة التجارية الحرة وهنا يقول أحد التجار إنه أصبح من الصعب عليه تدارك الماركات التي تباع من حين لآخر خصوصا في شهر رضمان الكريم، حيث تزداد مبيعات المشروبات بأكثر من الضعف وهو ما يجعل من المنافسة قوية بين المنتجين لكن بعض ما يسوّق من تلك المشروبات يتلقاه المستهلك بحذر، نظرا لكونها لا تظهر في الأسواق إلا في شهر رمضان أو عشية عيد الأضحى وهو ما يثير الشكوك، خصوصا وأن المراقبة لا تزال ضعيفة على الإنتاج الوطني ما يقلل من ثقة المواطن في المنتوج.
ورغم التحذيرات التي يوجهها الأطباء للمستهلكين بشأن الحذر في تناول المشروبات مجهولة التركيبة الحقيقية خصوصا الملونات الكيمائية، فإن الصائمين يقبلون على هذه المشروبات بكثرة خاصة وأن شهر الصيام تزامن هذا العام مع موجة من الحرارة المرتفعة غير المسبوقة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عبد السلام
المصدر : www.elbilad.net