الجزائر

المسرح يحيى سيرة الشهيدة مليكة قايد



يستحضر العرض الملحمي الأول "مليكة لونة المجد"، كفاح الشهيدة مليكة قايد منذ التحاقها بصفوف الثورة التحريرية سنة 1956 إلى حين سقوطها في ميدان الشرف بمنطقة مشدالة ولاية البويرة يوم 26 جوان 1958.ويستهل المخرج المسرحي، عيسى جيرار هذا العمل الفني المنتج من طرف مديرية الثقافة لولاية سطيف بالتنسيق مع جمعية التواصل للمسرح والموسيقى المحلية، بمشهد يمجّد نضال المرأة الجزائرية بصفة عامة من أجل حرية الوطن، من خلال حوار رمز المقاومة النسوية "لالة فاطمة نسومر" مع أحد قادة جيش الاحتلال الفرنسي.
وينتقل مخرج العمل إلى كرونولوجيا أحداث الشابة الممرضة مليكة قايد ومدى حبّها للوطن وكيف التحقت بالجبل، في مشاهد جدّ مؤثرة، حيث اعتمد المخرج عيسى جيرار في محاكاة مسيرة البطلة على 29 فنانا.
للتذكير، فإنّ الشهيدة مليكة قايد ولدت في أحد أحياء العاصمة، وبالضبط في حي بلكور "بلوزداد حاليا'' عام 1933، زاولت دراستها بالمدرسة الابتدائية سنة 1939، ثم انتقلت إلى برج بوعريريج سنة 1942، أين نالت شهادة التعليم الابتدائي سنة 1947، كما تحصّلت على شهادة في التمريض سنة 1953.
وفي 13 جوان 1955، تلقت اتصالا من طرف العقيد عميروش وطلب منها الالتحاق بجنود جبهة التحرير، فلبت النداء جندية ثائرة وممرضة ساهرة ضربت المثل في التضحية الوطنية إلى أن استشهدت في 26 جوان 1958 بمنطقة مشدالة بولاية البويرة وعمرها لم يتجاوز ال23 سنة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)