الجزائر

المسرح الجهوي لباتنة يقدم عرضا يصور قيمة الحياة والآثار : حكاية التاجر الإنجليزي ومحاولة انتحار بمسدس الأمير عبد القادر



المسرح الجهوي لباتنة يقدم عرضا يصور قيمة الحياة والآثار : حكاية التاجر الإنجليزي ومحاولة انتحار بمسدس الأمير عبد القادر
استمتع جمهور المسرح بباتنة أول أمس بالعرض الشرفي لمسرحية “حكاية مسدس” المقتبسة عن نص بعنوان “ربع ساعة قبل موته” للكاتب “بول فيري”، وأعاد كتابتها لمسرح باتنة الكاتب والممثل محمد الطاهر الزاوي. وتدور أحداث المسرحية حول قصة الشاب “السعيد” الذي قهرته قسوة القدر بعد انهيار منزل عائلته وابتلائه باليتم، فينتقل بعدها للعيش على أنقاض مدينة أثرية قديمة، ويلجأ إلى بيع ما تبقى من أثاث بيته المنهار ليقتات ويحفظ ماء وجهه إلى غاية نفاذ ما يملك فيقرر الانتحار أمام الغياب التام لأدنى ضروريات الحياة الكريمة. ولتنفيذ مبتغاه؛ فكر بإطلاق النار على نفسه من فوهة مسدس أثري رفض الجميع شراءه وفي هذه الأثناء يأتي “الطاهر مصطفى”، وهو تاجر غني ويهوى جمع التحف القديمة ويقنعه بأن المسدس معطل ويوهمه بأنه ذاهب لإحضار مسدس آخر يفي بالغرض. وهنا يتقدم الإنجليزي “واتسون” ويطلب من “السعيد” منحه المسدس أو بيعه له غير مبال بحياة أو موت هذا الأخير ويحدث اصطدام حاد بين “واتسون” والتاجر ويعرضان مبالغ خيالية مقابل هذا المسدس فيقع “السعيد” في حيرة من أمره. وعند استفساره عن أهميته اعترفا له بأنه أثري وذو قيمة كبيرة لأنه يعود للأمير عبد القادر، يقرر عدم بيعه ل”واتسون” لأن قيمته المعنوية لا تقدر بثمن. وفي خضم حديث التاجر مع “السعيد”، يكتشف بأنه الشاب الفقير الذي يحب ابنته وأنقذها من اغتصاب عدد من المتسكعين فيقرر تزويجها له.
يذكر أن الفنان عبد القادر محامية الذي أدى دور “واتسون” في المسرحية، تحصل على جائزة أحسن دور رجالي خلال فعاليات المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي في دورته الرابعة سنة 2012.
المعتز بالله


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)