تهدف دراستنا إلى إلقاء الضوء على المسرح الإفريقي كفن تعبيري وتحرري، وبيان أصوله، ووظائفه، والأدوار التي قام بها في المجتمعات الإفريقية قديما، وتبيان واقعه التعبيري حديثا، كشكل فني من أشكال المقاومة الثقافية في هذه القارة . حيث لا يزال يستلهم من التراث والتقاليد الدرامية التقليدية الكثير من الموضوعات المتميزة، ، والصور والأخيلة، وأشكال الأداء المتعددة، الأمر الذي مكّن من تقديم مسرحٍ يمتاز بطابعه الإفريقي الأصيل في إطارٍ مسرحيٍّ معاصر،رسم خطوط التواصل مع القوى الاستعمارية السابقة وأطروحاتها، و أعاد اكتشاف الذوات الإفريقية، محاولا استعادة توازنها المفقود خلال الحقبة الاستعمارية، مؤكدا هوية الإفريقيين، وثقافتهم المحلية، وقيمهم الإنسانية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - شابو توفيق
المصدر : المدونة Volume 4, Numéro 2, Pages 475-488 2017-12-31