المستفيدات من كوطة الحج الإضافية يطالبن عيسى بإعادة النظر في إقصاء محارمهن

طالبت النساء المستفيدات من كوطة الحج الإضافية التي أقرتها وزارة الشؤون الدينية للحجاج الذين شاركوا لأكثر من 10 مرات في القرعة تدخل الوصاية وإعادة النظر في إقصاء محارمهم من كوطة الحج الإضافية باعتبار أنهن بحاجة إلى من يرافقهن لرعاتهن باعتبار أنهن يفوقن 70 سنة.وحسب ما أكدته العديد من النساء الفائزات في كوطة الحج الإضافية، فإن وزارة الشؤون الدينية فرضت هذا العام على النساء الفائزين في القرعة الذهاب بمفردهم، حيث طالبت عدد من النساء التي فزن في قرعة الحج وزارة الشؤون الدينية والديوان الوطني للحج والعمرة بإعادة النظر في إقصاء المحارم ضمن كوطة الحج الإضافية، حيث اعتبر ذوي هاته النسوة التي فزن بالقرعة والتي تتجاوز أغلبهن سن 70 سنة وذهابهن غير منطقي نظرا لوضعية هؤلاء والتي تحتاج عادة إلى رعاية خاصة وطالبت المستفيدات النظر في ذهاب محارمهم داعين مصالح الوزارة بالتدخل من أجل السماح بإحضار المحرم باعتبار أن ظروف الحج صعبة خاصة في مثل هذا السن ووجود المرافق أمر ضروري، من جهة أخرى عرفت القرعة فوز العديد من النساء على حساب الرجال.هذا وتسببت العملية في خلق فتنة على مستوى مختلف البلديات، خصوصا وأن القانون يسمح للمرأة باختيار محرم أو مرافق، وهذا ما يجعلها تفوز بتذكرتين، التذكرة الأولى لها والثانية لمرافقها، الأمر الذي أدى بالقائمين على عمليات القرعة يواجهون مشاكل لا حصرة لها، بسبب محدودية الأماكن في كل بلدية ما دفع لجان القرعة هذا العام إلى إقصاء محارم هاته النساء التي فزن بالقرعة بسب محدودية القرعة الإضافية التي جاءت هذه السنة استثنائية وخصصت للمواطنين الذين لم يحالفهم الحظ لعشرة سنوات متتالية، حيث تجاوز سن معظم الفائزين السبعين وهو ما طرح الإشكال بخصوص إقصاء المحرم بالنسبة للمرأة.وللإشارة فإن السلطات السعودية لا تمنع قدوم النساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 45 عاما وليس لديهن محرم شرعي ويرغبن في أداء العمرة أو الحج، لكنها تشترط قدومهن للعمرة بصحبة نسائية آمنة مع كتابة إقرار من صاحب المؤسسة السياحية بأن تلك المرأة جاءت للعمرة أو الحج ضمن صحبة آمنة، ويتحمل فيه المسؤولية الكاملة عن سلامتها وعودتها إلى بلادها.