المستشفيات ليست تحت الضغط

نتطرق في ملف هذا الأسبوع إلى الوضع الوبائي بولايات غرب البلاد، خاصة مع الموجة الرابعة وظهور متحور آخر عن سلالة «أوميكرون» وتسجيل حالات كثيرة في الفترة الأخيرة، وقد أجمع المختصون بأن هذه الموجة عرفت انتشارا كبيرا.ووصلت الموجة الرابعة إلى ذروتها مع أواخر شهر ديسمبر، وفي هذا الشأن فقد ذكر الدكتور بلغالي حسين مختص في الأوبئة والطب الوقائي أن الموجة الرابعة ستبدأ في الانحسار في غضون أسبوع، خاصة وأن منحى الانخفاض سيكون سريعا وقصيرا، باعتبار أن فترة استشفاء مرضى «أوميكرون» أقصر مقارنة بالموجة الثالثة، حيث كان المصابون بالمتحور «دالتا» يستغرقون أكثر من 10 أيام للتعافي. وذكر الدكتور أن النسخة الثانية ل«أميكرون» أشد عدوى وأقل خطورة، وقال الدكتور مربوح محمد الأمين مكلف بعملية التلقيح بمستشفى سيدي بلعباس أن غلق المدارس ساهم بشكل كبير في احتواء وتخفيف حدة الموجة الرابعة.
أما رئيسة مصلحة طب الأطفال بمستشفى «حساني عبد القادر» بسيدي بلعباس فقد أكدت أن انتقال العدوى بين الأطفال عرف منحى تصاعديا في الأسابيع الثلاثة الأخيرة وتم تسجيل من حالة إلى 3 حالات وسط التلاميذ في كل مدرسة خلال فترة ما قبل تعليق الدراسة، والبروفيسور بوسلهام رئيسة المخبر المركزي لتحاليل كورونا بتلمسان ذكرت أن عدد عينات التحاليل الخاصة بمرضى كوفيد انخفض إلى أكثر من النصف منذ يومين، ما يفيد أن الموجة الرابعة في مرحلة الضعف وتشهد المستشفيات بعض الاستقرار، أما الدكتورة بن فاتح سميرة رئيسة مصلحة كوفيد 19 بمستشفى تيميمون طالبت المواطنين بتوخي الحذر خاصة بعد التراجع الملحوظ للحفاظ على الاستقرار.