يشكو مطار 8 ماي 1945 بسطيف نقصا فادحا في الرحلات الدولية التي أصبحت لا تلبي الطلبات المتزايدة للمسافرين الذين يتوافدون على الولاية لقضاء أيام العطل والأعياد الدينية، خاصة نحو فرنسا التي لا تتناسب مع عدد سكان مدينة عين الفوارة، الذين يقطنون عاصمة الجن والملائكة ومدينة ليون التي يعتقد كل من يزورها أنها ولاية جزائرية.لهذا بات، حسب المختصين، من الضروري وضع دراسة لمطار سطيف، لتكثيف وتنويع الرحلات، توافقا مع الحاجة المجتمعية والتجارية لسكان الولاية والولايات المجاورة. وقال مصدر مسؤول في هذا المطار، إن برنامج الرحلات للمطار غير موزع بتجانس على أيام الأسبوع، ما حال دون الاستغلال العقلاني لإمكانيات المطار، فضلا عن عدم وجود هياكل للشحن والتفريغ لتمكينه من التعامل في نقل البضائع وتلبية الحاجيات المستعجلة للمتعاملين الاقتصاديين بثاني أكبر ولاية من حيث عدد التجار. وأضاف المصدر أن السلطات تسعى في هذا الإطار إلى القيام بدراسة إمكانية برمجة رحلات دولية وداخلية باتجاه جدة في المملكة العربية السعودية ودبي بالإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى إعداد دراسة متخصصة من أجل توسيع منشأة المطار وتحديد المتطلبات اللازمة تدعيما لطابعه الدولي.ويشكو عشرات المسافرين من ضيوف سطيف من فرنسا ودول أخرى، نوعية الخدمات في المطار، ويفضلون السفر إلى العاصمة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المطار فتح أبوابه قبل أكثر من 11 عاماً، وتقارب طاقة استيعابه 200 ألف مستعمل في السنة، ويضمن ثلاثة خطوط داخلية نحو الجزائر العاصمة وحاسي الرمل وعين أميناس، وأربعة خطوط دولية نحو العاصمة الفرنسية باريس ومرسيليا وليون وميلوز.
تاريخ الإضافة : 27/03/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ر معزوزي
المصدر : www.essalamonline.com