المركز الجامعي بميلة مهدد بالشلل مع الدخول الجامعي

استنكر طلبة معهد الآداب واللغات بالمركز الجامعي لميلة السياسة المنتهجة من طرف مدير الآداب واللغة بالمركز الجامعي لميلة أو ما أسموها بالممارسات اللابيداغوجية في حقهم، وهدد الطلبة في تصريح ل"السلام" بالدخول في إضراب عن الدراسة و شل المركز الجامعي لميلة إذا لم يتم إنصافهم من قبل المسؤول على هذا المركز في أقرب الآجال نظرا للتعنت والإقصاء والتهميش الذي يعانون منه في ظل عدم إتاحة فرص متكافئة بين الطلبة، حيث تم تسجيل هذا الموسم 08 أفواج تخصص أدب عربي في السنة الثالثة مقابل 03 أفواج في اللغة العربية، مما أدى بالطلبة إلى التحرك وعدم السكوت عن هذا التمييز، وهو ما جعلهم يتصلون بمدير المركز الجامعي لإخباره بالأمر ليتدخل إثرها فورا ويضيف فوجا في اللغة العربية ليصل عدد الأفواج 04، وعلى الرغم من استحسان الطلبة لموقف مدير المركز الجامعي إلا أنهم يعتبرون هذا الأمر غير كاف مقارنة بطلبة الأدب كما أن ذلك التصرف ينتهجه مدير المعهد هو بمثابة تضييق للخناق عليهم، و هي القضية نفسها التي أثارها طلبة السنة الثانية للغة العربية، أين تم تسجيل 03 أفواج فقط في تخصص اللغة في حين سجلت 07 أفواج في الأدب مما سيطرح إشكالا السنة المقبلة حيث سيتقلص حسبهم عدد الأفواج من 04 إلى 03 ولا يمكن معالجة هذا الأمر لأن التخصص أصبح في السنة الثانية ولا يمكن إعادة التوجيه في السنة الثالثة، وعلى هذا يناشد الطلبة مدير المركز بضرورة التدخل العاجل لتدارك الأمر قبل انفلات الأمور، واشتكى الطلبة من جهة أخرى من طرق التوجيه التي وصفوها بالعشوائية وخصوصا أنها لم تراع رغباتهم على الرغم من حصولهم على معدلات تؤهلهم للظفر بذلك التخصص كما طرحوا إشكالا آخر يتعلق بالطعون التي لم يعلق بشأنها أي إعلان ولم تشكل أية لجنة بيداغوجية لذلك الغرض كما في السنوات الماضية.