الجزائر

المرجعية الدينية الوطنية للخطاب المسجدي بين التأصيل التاريخي والواقع المعاصر



قال وزير الشؤون الدينية في افتتاحية العدد السادس من رسالة المسجد: "عندما تدافع " رسالة المسجد"عن مرجعية العمل الديني في الجزائر فإنها تدافع عن ذلك الموروث المشترك المتمثل في الاختيارات الأساسية التي توطأ عليها المجتمع الجزائري منذ قرون خلت. والتي تمثل إجابات عن مسائل خلافية أساسية رسمت كل إجابة منها ملمح التدين في بقعة من بقع الدنيا، باعتبار القاعدة الذهبية التي تقول" لا ينكر تغير الأحكام بتغير الزمان". هذه المرجعية يجب أن يراعيها كل موظفي الفضاء الديني في الجزائر، وأن تحترمها كل هيئات المجتمع الأخرى، وأن يستمد منها الإمام والمرشدة الدينية ومعلم القرآن الكريم، والمؤذن.... وأن يستمدوا جميعا من هذه المرجعية الخلفية المنهجية للعمل الديني في الجزائر". وانطلاقا من هذه الفكرة كانت إشكالية هذا البحث تتمحور حول طبيعة المرجعية للخطاب المسجدي، وهل الخطاب المسجدي في الجزائر يعتمد في ممارسة وجوده على مرجعية دينية وطنية، وهل تتماشى هذه المرجعية مع المنحى الحضاري المعاصر لواقع الجزائر؟

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)