جندت بداية الأسبوع الجاري مفتشية البيطرة بالمصالح الفلاحية لولاية خنشلة، كل أعوانها للقيام بعمليات الفحص والمراقبة للمواشي في الولاية، وخاصة بالبلديات الحدودية مع ولايتي تبسة، والوادي المجاورين مع الحدود التونسية.كما هيأت المفتشية كل الظروف اللازمة للتكفل بالحالات التي يتم اكتشافها أنها مصابة بداء الحمى القلاعية، وسط قطعان الأبقار والمواشي في حال ظهورها، بسبب إمكانية انتشار هذا المرض المعدي عبر الشريط الحدودي للجهة الشرقية من الوطن، لاسيما من خلال ولايات كل من تبسة المجاورة، سوق أهراس وڤالمة، بعد أن استفحل انتشاره في دولة تونس الشقيقة.ومن أهم التدابير التي تم اتخاذها لدى الموالون، وخاصة بعد التحذير التي قدمته مصالح مفتشية البيطرة بعدم السفر بقطعانهم إلى هذه الولايات، خاصة أن الموالون معروفون بتنقلاتهم صحبة قطعانهم للأماكن التي تتوفر على الحشائش، والكلأ في هذه الفترة. ويقتصر التنقل -تؤكد مصالح البيطرة- للضرورة القصوى وتبليغ المصالح البيطرية الفرعية بالولاية في حال ظهور أعراض هذا المرض الخطير والمعدي المعروف بمرض "بولسان" لدى حيواناتهم من خلال كثرة اللعاب والتعرق وقلة أو انعدام الشهية للأكل.ولحسن حظ الموالين والمواطنين لم تسجل أي إصابات بهذا المرض لحد الساعة، وتنصح المفتشية بعدم تناول أي لحوم أو مشتقاتها مصدرها دولة تونس الشقيقة خصوصا، أن الولايات المجاورة تعرف نشاطا مكثفا لعصابات التهريب لقطعان المواشي، بعدما تم منع أي دخول وخروج للمواشي من وإلى الجزائر عبر الحدود.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/05/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : س النوي
المصدر : www.essalamonline.com