المراقبون الدوليين يريدون محادثات انفرادية مع متصدري القوائم بوهران

حلّ ليلة الأربعاء والخميس المراقبين الدوليين لهيئة الأمم المتحدة بوهران في إطار شروعهم في مراقبة وملاحظة سير مرحلة التحضيرات الانتخابية للعاشر من ماي المقبل، وهم من جنسيات إيطالية ونمساوية، استقبلهم بوهران بعض أعضاء اللجنة الوطنية السياسية لمراقبة الانتخابات ليزوروا صباح يوم الخميس مقر اللجنة من مكتب رئيس اللجنة السياسية والقاعة المخصصة لعقد الاجتماعات والسكريتاريا، وما تم توفيره من وسائل لوجيستية والتي وضعتها الدولة تحت تصرف الأحزاب والمترشحين الأحرار، هذا واكتفى
حديث المراقبين للمشرفين على اللجنة بالمطالبة بأرقام هواتف وعناوين مقرات متصدري الأحزاب السياسية والأحرار ال 43 مترشحا بعاصمة الغرب. وفي سياق متصل أكدت مصادرنا المطلعة أن عملية إجراء القرعة لمعرفة تقسم والتي ستجرى صباح اليوم بقاعة اجتماعات ولائية وهران ستجرى تحت أنظار هؤلاء المراقبين في حين لم تكشف مصادرنا عن تاريخ زيارة المراقبين الدوليين من الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي للولاية. هذا وقد استقبلت اللجنة الولائية السياسية العديد من المراسلات ما بين شكوى واحتجاجات وتشكرات حول سير الحملة الانتخابية والتحضير للانتخاب عبر 26 بلدية أين رفعت اللجنة السياسية البلدية بحاسي بونيف تقريرا يتعلق بسرقة 30 لوحة إشهارية مخصصة لتعليق الأحزاب للملصقات في الفترة الليلية من طرف أشخاص مجهولين بسبب أن اللوحات صنعت من الخشب والتي لا يستبعد أنها سرقت من أجل الاستعمال الشخصي لمختلف الأغراض نظرا لغلاء مادة الخشب في السوق، حيث تم سرقة أربعة عشرة لوحة إشهارية بحي بوشويشة وأربعة عشرة أخرى بحي بوضياف ولوحتان إشهاريتان بحي الزوية، وذلك بتاريخ 16من الشهر الجاري، كما اشتكت اللجنة البلدية السياسية إتلاف اللوحات الإشهارية على مستوى بلدية سيدي بن يبقى زيادة على أن وجود لوحات إشهارية مختلفة عن سائر الألواح لكونها تتخذ شكلا مثلثا.
سعيد بودور