إن الحديث عن أية تنمية إنسانية لن يتم إلا إذا تناولنا قضية التفاوت بين الجنسين في الدول العربية عامة والجزائر خاصة، و لا يمكننا مناقشة هذه التنمية إلا إذا أفردنا مكانة خاصة للمرأة باعتبارها تمثل نصف المجتمع أو أكثر و التي يقع على عاتقها تربية و تعليم النشء، و تتناول هذه الورقة تحديد مدى مساهمة المرأة الجزائرية في مختلف برامج التنمية من أجل التخفيف من الفقر والتهميش والإقصاء من خلال واقعها، و معرفة الإجراءات المتبعة في سبيل تمكينها و الوصول إلى كل ما يساعد على عملية إتمام الارتقاء بأوضاعها الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و تعزيز دورها والذي ينعكس على مقدار ما تشارك به في المجال الاقتصادي و الاجتماعي و الذي يعتبر محددا من محددات قياس التنمية البشرية في العالم. و ستعكف هذه الورقة على الإجابة على الإشكالية التالية: كيف تستطيع المرأة الجزائرية تفعيل دورها في المجتمع من أجل تحقيق تنمية إنسانية تليق بمستوى تطلعاتها؟.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/10/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - منصوري سفيان
المصدر : المجلة الجزائرية للأمن والتنمية Volume 7, Numéro 1, Pages 51-60 2018-01-15