كشف خلف الله السعيد، المدير الولائي للخدمات الجامعية للمركز الجامعي تمنراست حول قضية الاحتجاجات الأخيرة التي قام بها مجموعة من الطلبة بحجة عدم وجود طبيب بالاقامة وسيارة إسعاف وقاعة للعلاج وعدم توفر الشروط الملائمة للإقامة وعدم السماح لهم بإقامة نشاطات وغيرها، بأن هاته الاحتجاجات جاءت من قبل قلة من الطلبة المحولين من جامعات أخرى المعيدين للسنوات الذين حاولوا تحويل غرف الإقامة إلى شبه فنادق للغرباء حيث كانوا يستقبلون في غرفهم كل فئات المجتمع، ولما تم تطبيق تعليمات المديرية العامة للخدمات الجامعية خاصة ما تعلق بتطهير الإقامات الجامعية من الغرباء مهما كانت صفتهم، لم يرضوا بهذا الاجراء، إضافة الى تحويل غرفتين إلى شبه دار للزاوية من خلال حمل ونقل كمية من الوجبات الغذائية إليهما من أجل تناولها في شكل جماعات وهذا ضد شروط الصحة وممنوع حسب النظام الداخلي للإقامة، كما حاولوا إقامة نشاطات وحفلات فنية ساهرة مختلطة على اعتبار أن الاقامة لا تزال مختلطة وتضم 522 طالبة و460 طالب، ما يحول دون إمكانية تنظيم مثل هاته الحفلات وتجنبا للفوضى وحفاظا على ممتلكات الإقامة. وأشار ذات المسؤول في هذا الإطار إلى أن الادارة وفرت لهم إمكانية إقامة حفلات منظمة في القاعات العمومية الأخرى خارج الإقامة. بخصوص قضية المرافق الصحية فقد انتقلنا إلى الإقامة الجامعية 1000 سرير المختلطة حيث التقينا في المركز الطبي الاجتماعي بالطبيب الوحيد السيد ريدوح جلال والذي أشار بأنه يعمل بهاته الإقامة منذ 3 سنوات ويقطن بنفس الإقامة حيث يقوم بعشرات الفحوصات يوميا رفقة ممرضة وحيدة وسيارة إسعاف مشيرا إلى أنه يضمن يوميا المناوبة للحالات الاستعجالية، وعن نظافة المطعم والوجبات المقدمة فقد أشار ذات الطبيب بأن هناك مراقبة دورية لكل مرافق المطعم “ولم نسجل أية حالة تسمم”. وأشار السيد خلف الله فيما يخص المرافق الجديدة التي من شأنها إنهاء قضية الاختلاط فإنه سوف يستلم إقامة جامعية بطاقة ألف سرير ستخصص للذكور ومقر للمديرية الولائية للخدمات الجامعية تنتهي الأشغال بها في نهاية ديسمبر، وفي الأفق مطعم مركزي بـ 800 مقعد.ياسين بوغدة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/12/2010
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com