المدير العام لميناء الجزائر: التصدير عبر الميناء ضعيف ما عدا تمر “الدقلة” والزجاج

اعتبر المدير العام لميناء الجزائر أن ميناء الجزائر العاصمة هو أول ميناء جزائري من حيث عدد الحاويات مشيرا الى أنه من سنة 2010 إلى 2011 قدرت النسبة ب 19ر7 بالمائة و بين 2011 و2012 خلال الأربعة أشهر الأولى هناك ارتفاع مقدر ب 56ر5 بالمائة مضيفا أن بالإضافة إلى الحاويات هناك سلع أخرى على سبيل المثال الإسمنت المستورد، أما فيما يخص التصدير فقال نفس المتحدث أنه ضعيف ماعدا بالنسبة للدقلة والزجاج.
ووفقا ل عبد العزيز قراح المدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر فإن الشراكة بين مؤسسة ميناء الجزائر و موانئ دبي العالمية لتسيير الموانئ تتمثل في 50 بالمائة لكل طرف بعد ان انطلقت شهر مارس 2009 و تكون الفوائد على المدى المتوسط بعد إتمام أشغال تهيئة الأرضية والتجهيز .
وكشف ضيف برنامج “حوار اليوم” عبر القناة الأولى عن جهود معتبرة تبذل لتقليص مدة بقاء الحاويات لمدة قصيرة ، كما تطرق إلى برنامج إعادة رسكلة إطارات ميناء الجزائر دون التأثير على سير العمل وكذا تجهيزات محطة ميناء الجزائر و حركة المسافرين.
مع العلم أن مؤسسة موانئ دبي العالمية باشرت عمليات تحديث ميناء الجزائر بعد الاتفاق الموقع مع الحكومة الجزائرية، وتستثمر خلال السنوات الثلاث الأولى من تطبيق اتفاق شراكة مع الجزائر الذي ينشط أكثر من 50 بالمائة من الحركة البحرية في البلاد .
وعلاوة على هذا ا يشمل المشروع إعادة تطوير محطة الحاويات الرئيسية في ميناء الجزائر العاصمة بهدف رفع الطاقة الاستيعابية الحالية للميناء وكذا جعله في مستوى الشبكة المينائية والتجارة العالميتين لكون الجزائر منطقة عبور للدول الأفريقية ودول شمال البحر الأبيض المتوسط،
وباعتبار شركة موانئ دبي العالمية أحد أكبر مشغلي الموانئ على المستوى العالمي، ، انطلقت في عملها في مرفأ الحاويات في ميناء الجزائر بعد الشراكة مباشرة ، إذ تسعى لتقليص فترة انتظار السفن من نحو ثلاثة أسابيع حاليا إلى أيام ،كما أن هذه الشركة المختلطة ستتكفل كذلك باستغلال ميناء جن جن بولاية جيجل الذي يتوفر على مميزات تسمح له بأن يصبح مماثلا لميناء الجزائر.