المديرية العامة للأمن الوطني تؤكد تراجع العنف في الملاعب

أشادت المديرية العامة للأمن الوطني، بالروح الرياضية العالية التي سادت الموسم الاحترافي خلال دورته السادسة 2015 /2016، حيث أكدت أن سلوكات أنصار الفرق الناشطة في الرابطة المحترفة الأولى والثانية قدموا صورة مشرفة عن كرة القدم الجزائرية.وأوضحت مديرية الأمن الوطني أن جماهير القسمين تفاعلت إيجابيا مع أعوان الأمن، وساهمت بقسط كبير في نجاح هذا الموسم الكروي، لاسيما فيما يخص المواعيد الكلاسيكية (الداربيات). وبلغة الأرقام، قدمت نفس المديرية إحصائيات إيجابية عن تراجع العنف في الميادين الكروية، حيث سجلت مديرية الأمن الوطني خلال موسم 2014 /2015، انخفاضا ملحوظا في عدد الجرحى الذي بلغ 130 جريحا، والموقوفين 285، مع تسجيل 82 حادثة، مقارنة بموسم 2013/ 2014 الذي كانت حصيلته ثقيلة من خلال تدوين 142 حادثا، وسقوط 600 جريح، وتوقيف 314 شخصا وتضرر 151 مركبة.وفي سياق متصل، ثمنت المديرية العامة للأمن الوطني المجهودات التي يبذلها أعوان الأمن، من خلال التحرك السريع والتنسيق الأمني، وتجسد ذلك في نهائي كأس الجزار الذي جمع نصر حسين داي بجاره مولودية الجزائر يوم الفاتح ماي الفارط بملعب 5 جويلية، حيث ضمن للأنصار المتعة والفرجة.في المقابل، شددت نفس الهيئة على التطبيق الصارم لقوانين مكافحة العنف في الملاعب الذي فرض إقرار جملة من التدابير الاستعجالية، من بينها التطبيق الصارم للأحكام التي تضمنها القانون 05-13 الصادر في 23 جويلية 2013، باعتباره المرجعية الأساسية لواجبات وحقوق كل طرف معني بتنظيم التظاهرات الرياضية.كما كشفت عن جملة من التدابير التي اتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني لتأمين المنشآت الرياضية من الجانب التقني، من خلال وضع كاميرات مراقبة، ومساهمة مدارس الشرطة وإطاراتها في تكوين أعوان الملاعب، مضيفا أن هذه التوصيات تشكل اللبنة الأولى لتطبيق الأهداف التي سطرتها السلطات العمومية وتضمنتها تعليمة الوزير الأول فيما يتعلق بالعنف في الملاعب، وضمان التنافس الرياضي الخالي من كل انزلاق.