المدية تتوج الفائزين بمسابقة الدكتور ابن أبي شنب

أشادت مديرية الثقافة لولاية المدية بالجائزة الوطنية للدكتور «محمد ابن أبي شنب» والمنظمين لها، في لقاء حضرته السلطات المحلية والمنتخبين ونواب الشعب وبعض من الوجوه الثقافية المعروفة، كما نوّهت بالجهود التي تبذلها محافظة مهرجان الثقافات والتراث الشعبي لولاية اليزي، التي حطت رحالها بعاصمة التيتري في أسبوع ثقافي، يبرز موروثها الثقافي والحضاري.أكد ميلود بلحنيش مدير الثقافة ومحافظ المدية على أهمية الجائزة الوطنية للدكتور محمد ابن أبي شنب التي شهدت في طبعتها الحالية مشاركة كبيرة، مقارنة بالطبعات الماضية، من حيث الأعمال، حيث استقبلت الجهة المنظمة حسبه 22 رواية و12 عملا مسرحيا وأكثر من 22 عملا فنيا في المنمنمات والزخرفة و04 أبحاث في مجال التراث.وأشار بلحنيش أن التظاهرة الثقافية، تأتي والجزائر تحتفل بذكرى عزيزة عليها، ألا وهي مظاهرات 11 ديسمبر الخالدة، حيث قدم المتحدث تحية إجلال وإكبار للشهداء وإلى كل من صنع مجد هذه الأمة.من جهته أكد «ابراهيم مراد» والي المدية وصاحب مبادرة «الجائزة الوطنية» قبل تكريمه من طرف ممثل ولاية اليزي، أن هذه الفرصة هي سانحة للالتقاء بين التاريخ والثقافة، كما أنه لقاء بين سكان المدية مع أحفاد الشيخ آمود وورثة شهدائنا الذين دافعوا على الجنوب الجزائري، مشيرا في ذات السياق بأن هذا الحضور يؤكد دعامة الشعب الجزائري ووحدته وصلابته، وفرصة لتكريم الدكتور محمد ابن أبي شنب نظير عمله في حماية التراث الوطني، في وقت حاولت فيه فرنسا طمس الشخصية الوطنية بفضل أقلام حاقدة. كما أن هذه المناسبة يقول تعد تاريخية لكونها زاوجت وعانقت بين الماضي والحاضر، ومكنّت من تذكر الرجال، معبرا في ختام حديثه عن تهانيه للفائزين بهذه المسابقة، وجدد عزمه على مواصلة هذه الدورة، وبدء العمل من الآن للطبعة الثالثة لمسابقة الدكتور ابن أبي شنب. وفي شق آخر لم يتأخر ممثل وفد إليزي في مغازلة مستقبليه، وسط زغاريد نسوة وحرائر هذا الطاقم، جازم بأن الجزائر هي بلاد الشموخ، على أساس أن هذا الأسبوع هو بمثابة الرحلة لجمهور المدية إلى صحرائنا الشاسعة.