تسعى المدرسة العليا للفندقة والإطعام بالجزائر العاصمة، وهي مؤسسة عمومية تضمن تسييرها المدرسة السويسرية للوزان، إلى بلوغ تكوين في مستوى الامتياز. وتمنح المدرسة العليا للفندقة والإطعام، التي أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال، يوم السبت، على تدشينها، تكوينا لإطارات مؤهلة في مجال تسيير المؤسسات الفندقية والسياحية حسب المعايير الدولية بهدف بلوغ مستوى الامتياز. توجد المدرسة العليا للفندقة والإطعام التي اختتمت سنتها الأولى للتكوين تحت وصاية التعليم العالي والبحث العلمي.وحسب المدير العام للمدرسة، كسافيي كلابوفسكي، فإن الشهادات المحصل عليها عند نهاية التكوين معتمدة من طرف المدرسة الفندقية السويسرية بلوزان. ويتعلق الأمر بشهادة ليسانس بعد 3 سنوات من التكوين نظام ليسانس-ماستر-دكتوراه تسلمها وزارة التعليم العالي، والشهادة الثانية ليسانس دولية في التسيير الفندقي، تسلم بعد أربع سنوات من الدراسة من طرف مدرسة الفندقة للوزان. وتستقبل المدرسة التي يوجد مقرها بعين البنيان، غربي العاصمة، والتي تبلغ القيمة الإجمالية للتكوين بها 900000 دج سنويا، 48 طالبا في النظام الداخلي يتلقون تكوينا في مختلف التخصصات التي لها صلة بالتسيير الفندقي طبقا للإستراتيجية الوطنية لدعم القطاع السياحي. وتقدر طاقة الاستقبال لهذه المدرسة التي يوجد مقرها بعين البنيان والتي تبلغ تكلفة إنجازها 13.3 مليار دج ب 800 مقعد بيداغوجي و400 سرير للطلبة و20 سرير للزوار و27 شقة للأساتذة بالإضافة إلى 7 شقق فاخرة. وتستفيد المدرسة المتربعة على مساحة 78 ألف متر مربع من منشآت قاعدية حديثة ومن التكنولوجيات الحديثة وتعليم حديث في التسيير الفندقي. وقد اختتمت الدفعة الأولى المتكونة من 48 طالبا في النظام الداخلي أول سنة تكوينية لها. وبإمكان الطلبة الحائزين على شهادة البكالوريا الاستفادة من هذا التكوين ضمن هذه المدرسة، من خلال دفع مستحقات دراساتهم أو من خلال الاستفادة من مساعدة من قبل مانحين عموميين أو خواص، لاسيما شركة الاستثمار الفندقي. ويشرف على التكوين معلمون جزائريون وأجانب في مطبخ مجهز بكل اللوازم الحديثة لبلوغ مستوى الامتياز. وترسل مدرسة لوزان بانتظام إطارات لها للجزائر العاصمة لمراقبة نشاط المدرسة العليا للفندقة والإطعام”، حسب مديرها العام. يتم تكوين الطلبة في العديد من المجالات المتعلقة بالاستقبال والتسيير والطبخ تكوينا تطبيقيا على مستوى المؤسسات الفندقية سواء في الجزائر أو في الخارج.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/07/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق إ
المصدر : www.al-fadjr.com