لا يزال التناول العلمي للدراسات اليهودية وللظواهر الدينية ككل شبه متجاهل رغم الأهمية الكبرى لفهم المنافسة الحضارية. فقد بادر الأوائل في حضارتنا في تناول الآخر بعمق حسب الأدوات المعرفية والمناهج النقدية المتاحة آنذاك.
ونتيجة لأهمية هذا التراث الذي كان المنبع الرئيس للدراسات الغربية في تناولها الظاهرة الدينية وخصوصا النص الديني، فإنه فرض علينا إعادة النظر في هذا التراث وإبرازه وإبعاد العقم الفكري في هذا المجال من الدراسات الإنسانية للكشف عن أحقيته في الريادة العلمية المنهجية النقدية وابرز علماء هذا التراث هو الناقد ابن حزم الأندلسي الذي كان نبراسا لابن عزرا والفيلسوف باروج اسبينوزا .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/06/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - كردوسي بشير
المصدر : Revue Des Sciences Humaines Volume 20, Numéro 4, Pages 381-392