المدرب يعيش يشرف على حصة الأمس بعين البنيان ويطالب اللاعبين بنسيان نكسة الداربي والتفكير في مأمورية القبائل

أشرف المدرب عبد القادر يعيش على تدريبات الاستئناف التي أقامها أبناء لعقيبة بمركز عين البنيان، أين خصص فيها الطاقم الفني قدرا مهما من الوقت للحديث مع اللاعبين، قصد الرفع من معنوياتهم ومطالبتهم بنسيان نكسة الداربي أمام المولودية، وكذا الشروع في التحضير الجيد لمأمورية تيزي وزو، أين تنتظرهم مباراة مصيرية أو منعرج البطولة أمام شبيبة القبائل.حسب مصدرنا في بيت الشباب، فإن المدرب السابق لمولودية العلمة ركز على الجانب النفسي للاعبين، قبل التحول اليوم وغدا للجانب التكتيكي، تحضيرا لمواجهة الكناري، هذه المباراة التي تُعد أكثر من مهمة بالنسبة لرفقاء خليلي لاستعادة الثقة وتدارك الإخفاقات السابقة، خاصة وأنهم باتوا أكثر من مطالبين بالانتفاض لإخراج الفريق من دوامته في المباريات ال11 المتبقية من عمر بطولة هذا الموسم، يأتي ذلك في وقت شهد فيه التدريبات حضور جل العناصر بما في ذلك المهاجم المغترب محمد دحمان، الذي كان قد عبر عن غضبه وامتعاضه الشديدين من المدرب إثر إخراجه من أوراقه في مباراة العميد.اللاعبون يجمعون على ضرورة الانتفاض أمام الكناريهذا ويرى لاعبو الشباب أن ساعة الانطلاقة الحقيقية قد حانت وعليهم بذل قصارى جهودهم للعودة بأقل الأضرار في مدينة القبائل، خصوصا وأن إرضاء الأنصار وكسب ودهم مجددا لن يأتي إلا عبر استرجاع نغمة الانتصارات، وهو ما يصبو إليه أصحاب الزي الأحمر والأبيض، باعتبار أن وضعية الفريق في ذيل الترتيب لا تشرف فريقا مثل شباب بلوزداد، إلى ذلك سيجري الشباب حصته التدريبية اليوم بملعب الحماية بالدار البيضاء، وهذا تفاديا للدخول في أي مناوشات مع الأنصار الغاضبة في حال العودة إلى ملعب 20 أوت.لهذه الأسباب أقرت إدارة مالك بتجديد ثقتها في يعيشوإذا عدنا إلى قضية تجديد الثقة في يعيش، فإن الأغلبية ممن يمثلون الإدارة أجمعوا أن الوقت غير مناسب لتغيير المدرب، رغم أن البعض كان معارضا تماما لفكرة استمرار يعيش، لكن مالك ارتأى إلى الحل الأول، باعتبار أن إيجاد مدرب في الوقت الحالي يوافق على مسك زمام الأمور في هذه الظروف أمر مستبعد، وإن كان هناك حديث عن اتصالات مع مدربين مثل حنكوش وياحي، خاصة وأن المشكل حسب المسيرين لا يكمن في المدرب فقط، وإنما في اللاعبين، الذين لم يجدوا ضالتهم بعد في الخروج من قوقعتهم.