يتواجد المدرب الجزائري، والمحلل الفني في الفضائيات العربية عامر منسول، بإمارة أبو ظبي، حيث نصب مؤخرا مديرا فنيا لمدارس الكرة، ومراكز التكوين التابعة لنادي الوحدة الإماراتي. وعن يومياته في شهر رمضان يقول أبدأ يومياتي على الساعة العاشرة صباحا، حيث أتوجه إلى مكتبي بمقر النادي لمزاولة عملي في الإدارة الفنية، وبعد صلاة الظهر بساعة أو ساعتين، حسب الالتزامات، أتوجه للبيت لمباشرة مهمة تحضير وجبة الإفطار برفقة شقيقي الأصغر عبد الرحمان الذي يؤنسني. وبعد الإفطار مباشرة اتصفح الأخبار الوطنية والعالمية، وخاصة الرياضية، ثم أتوجه إلى أداء صلاة التراويح، ثم بعد ذلك أزور أحد مراكز كرة القدم أو أحد مراكز التكوين لمتابعة سير العمل، والسهر على ديمومة التدريبات، ومعرفة كل تفاصيل العمل، ومراجعة برنامج يوم الغد، والاجتماع بمدير مدارس الكرة لمناقشة أهم ما يمكن القيام به. وفي حدود الساعة الثانية صباحا أشرع في تحضير وجبة السحور، وبعدها انتظر صلاة الفجر . وأكد المدرب الجزائري أنه يعيش في قمة الرفاهية، لكن ما هو غير متوفر لمن يعيش في الغربة هو حنان الوالدين والأهل والأحباب، مضيفا رفاهية أبو ظبي لم تنسيني في شربة الفريك والبوراك من يد الوالدة في أولاد جلال ببسكرة . معترفا أن الحنين إلى الوطن وفكرة العودة للعمل في الجزائر ترواده، كلما حلت المناسبات الدينية رغم تواجده في بلد مسلم على حد قوله.
وعن السهرات الرمضانية في أبو ظبي، فيؤكد منسول أنها تنطلق بعد صلاة التراويح وتختلف حياة الأفراد، حسب جنسياتهم وعادات وتقاليد بلدانهم، فأغلب الشريحة الرجالية تتجه للدورات الرمضانية الكروية التي تشغل نطاقا واسعا من حياة سكان الإمارات، التي تنظمها الجمعيات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ويشترك فيها حتى الأجانب. الجالية المغاربية ومنها الجزائرية فتقضي شهر رمضان في خليط من العادات المشرقية بنكهة جزائرية محضة، فهناك مقاه ومطاعم يملكها جزائريون تكون هي الوجهة الرئيسية لأغلبهم، حيث تعد بمثابة منتدى وملتقى للعائلات الجزائرية، أما العنصر النسوي فوجهته المراكز التجارية ومحلات بيع الملابس على حد قوله.
بسكرة: ل. فكرون
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/08/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : elkhabar
المصدر : www.elkhabar.com