الجمهور القسنطيني أبهرني وذكّرني بالملاعب البرازيلية يتحدث مدرب شباب قسنطينة، البرازيلي دوسانتوس، في هذا الحوار، عن المشروع الذي يريد تحقيقه في النادي القسنطيني، والأهداف التي حددها مع الإدارة، مؤكدا أن التجارب التي خاضها مع الأندية العربية كانت حافلة بالإنجازات، وهو ما حمسه على خوض أول تجربة له في الجزائر.
ستخوض أول تجربة لك في الجزائر مع فريقك الجديد شباب قسنطينة، ما هو تعليقك؟
أنا سعيد بتجربتي الجديدة في الجزائر، خاصة مع فريقي شباب قسنطينة الذي بدأت أجمع عنه المعلومات التي تشير كلها إلى أنه فريق كبير، يملك كل مؤهلات النجاح، وبالأخص جمهوره الذي سمعت عنه الكثير. شاهدت بعض اللقاءات السابقة للفريق، التي تذكرني بالملاعب البرازيلية. المهم أنني سأشرع قريبا في عملي مع الفريق، بعد أن اتفقت مع المسيرين من خلال تعاقدنا على موسم قابل للتجديد.
قلت في الندوة الصحفية التي عقدتها إنك تحمل مشروعا كبيرا للفريق ولكنك تعاقدت لموسم واحد مع شباب قسنطينة، بمَ تفسر ذلك؟
بالفعل تحدثت عن رغبتي في إنجاز مشروع كبير للنادي، والذي سيمتد على مدار موسمين في حال سير الأمور، كما أريد. فالموسم الأول سيكون من أجل ضمان البقاء ضمن البطولة الأولى المحترفة بحكم أن الفريق صاعد جديد، مع التركيز على خلق تقاليد للتكوين داخل النادي، على أن يكشف الفريق نواياه الحقيقية في الموسم الثاني على أقصى تقدير.
إدارة الفريق شرعت في عملية الاستقدامات، فهل وقفت على عملية انتداب اللاعبين؟
بالطبع، فبعد اتفاقي مع المسيرين، تم اطلاعي واستشارتي في عملية الاستقدامات وأصارحك أنني أتابع كل صغيرة وكبيرة في عملية الاستقدامات وبالتنسيق مع المدرب المساعد وبعض المسيرين الذين يحرصون في كل مرة على إطلاعي بالملف الذي يتعلق بالتعداد الجديد للفريق.
نفهم من كلامك أنك رسمت ملامح التشكيلة التي تريدها تحسبا للموسم الجديد، أليس كذلك؟
لقد سبق لي التحدث مع المسيرين وكشفت لهم عن إستراتيجية عملي، كما حددت لهم التعداد الذي أرغب في العمل به هذا الموسم، بجلب 3 حراس مرمى و5 مدافعين في المحور و4 مدافعين في الأروقة و4 لاعبي وسط استرجاع و4 لاعبي وسط هجوم و5 لاعبين في القاطرة الأمامية.
وماذا عن تربص الفريق تحسبا لانطلاقة البطولة؟
بخصوص التربص، يبقى الاختيار بيد المسيرين الذين سيفصلون في الأمر لاحقا، المهم سنشرع قريبا في العمل بمجرد الانتهاء من عمليات الاستقدامات، حيث سأقسم العمل على ثلاث مراحل. المرحلة الأولى سنركز فيها على الجانب البدني، حتى يستعيد اللاعبون إمكاناتهم بعد الراحة الطويلة والمرحلة الثانية سنخصصها للاختبارات البدنية ومدى استجابة كل لاعب مع العمل المنجز، قبل أن نختمها باللقاءات الودية التي ستعطينا الصورة الواضحة عن استعدادات كل عنصر تحسبا لانطلاقة البطولة.
سبق لك أن دربت عدة أندية عربية، فكيف تقيم تلك التجربة؟
رغم أن التجارب التي خضتها في أكثر من بلد عربي كالسعودية، السودان، ليبيا وتونس تختلف عن بعضها البعض، إلا أنني راض كل الرضى. فالعمل في النصر السعودي والترجي التونسي سيظل محطة مهمة في مشواري مع الفرق العربية، نظرا للنتائج والتتويجات التي تحصلت عليها، وأسعى لتوظيف تلك التجربة في شباب قسنطينة لتحقيق الأفضل معه.
ما رأيك في البطولة الجزائرية؟
ليست لدي معلومات عن البطولة الجزائرية، لكن ما أعرفه أن الكرة الجزائرية شبيهة بكرة أمريكا اللاتينية، وهذا عامل سيساعدني كثيرا في عملي. فاللاعب الجزائري موهوب ويملك المهارات التي تحتاج لمن يؤطرها ويساعدها على البروز.
هل سمعت عن أنصار فريقك السنافر ؟
(يضحك) أنا متشوق لرؤية ما بلغني عنهم، فقد سمعت أنهم يمثلون قوة الفريق في المؤازرة وأغلب اللقاءات تلعب أمام خمسين ألف متفرج وهذا ما سيخدمنا كثيرا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/07/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : حاوره: مراد عبداللي
المصدر : www.elkhabar.com