المدرب الأسبق للمنتخب الوطني عبد الغني جداوي لـ”الفجر” “مواجهة المغرب ستحدد مصير الخضر في التصفيات والتعثر يعني الإقصاء”

أكد المدرب الأسبق للمنتخب الوطني، عبد الغني جداوي، المكلف حاليا بالاستقدامات في نادي سوشو الفرنسي، أن مواجهة المغرب يوم 27 مارس القادم هي بمثابة لقاء فاصل بالنسبة للمنتخب الوطني الجزائري، معتبرا أن الفوز أكثـر من ضروري وأي تعثـر، بحسبه، يعني الخروج بنسبة كبيرة من التصفيات وتضييع حظوظ التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 اعترف جداوي بأن المنتخب المغربي استعاد قوته ويسير في منحى تصاعدي مقارنة بالمنتخب الجزائري الذي كان، حسبه، ضحية لعنة الإصابات وسوء التحضير، مشيرا إلى المواجهة الودية التي تم إلغاؤها ضد المنتخب التونسي. واعتبر محدثنا أن مواجهة المغرب هي مباراة محلية ذات طابع “داربي” وكل شيء ممكن أن يحدث خلال تسعين دقيقة، مشيرا إلى الدور الذي سيلعبه الجمهور من جهة والروح المعنوية التي ستسود اللاعبين وتسلحهم بالروح القتالية من جهة أخرى مثلما كان عليه الأمر في التصفيات المؤهلة للمونديال.وحسابيا فإن المنتخب الوطني يملك جميع الحظوظ وتتدعم أكثـر بفوزه على المغرب حيث سيسمح له ذلك، حسب جداوي، باستعادة الثقة في النفس أكثـر. وعن تدعيم التشكيلة ببعض اللاعبين المحليين، أضاف محدثنا أن المنتخب الوطني بحاجة إلى لاعبين في لياقة جيدة ولا يعانون نقص المنافسة، تاركا الانطباع بأن الاعتماد على خبرة لاعبي المنتخب المحلي في صورة سوداني وجابو وحاج عيسى بإمكانه إعطاء الإضافة، خاصة أن المواجهة ستلعب في الجزائر واللاعب المحلي متعود على الأرضية والجمهور الجزائري عكس بعض المحترفين الذين قد يجدون صعوبات في التأقلم. ولم يخف جداوي تفاؤله بشأن نتيجة المباراة حيث قال إنها ستلعب على جزئيات بسيطة ولكن إرادة اللاعب الجزائري بإمكانها الإطاحة برفقاء الشماخ.نايت يحي. ب