"المدرب الأجنبي ليس أحسن من المحلي وماضوي أعاد هيبتنا"

في حديثه ل”الفجر” أبدى التقني الوطني مصطفى بسكري افتخاره للهيبة التي عادت إلى الكرة الجزائرية وسيطرتها في مختلف المنافسات، مؤكدا أن تألق الوفاق السطايفي والمنتخب الوطني دليل على عودة كرتنا لسابق عهدها، مشددا على مواصلة الإنجازات بكل عزيمة ورفع الراية الوطنية عاليا لإكمال التألق قائلا: ”أظن أنها سنة أكثر من رائعة بدليل تألق الخضر في مونديال البرازيل وتحقيق إنجاز تاريخي، إضافة إلى بلوغ تصفيات الكان قبل نهايتها واحتلالها لترتيب تاريخي للفيفا، ختاما بتتويج الوفاق باللقب الإفريقي، وأتمنى أن تتواصل الإنجازات والتألق أكثر في المستقبل”.”القلب والإرادة وراء فوز الوفاق السطايفي باللقب الإفريقي وهنيئا له”كما هنأ مدرب أولمبي المدية العناصر السطايفية بعد الإنجاز الرائع وفوزهم برابطة الأبطال الإفريقية، مضيفا أن القلب والإرادة كانا وراء هذا التألق، متمنيا تأكيد استحقاقه هذا اللقب وتشريف الجزائر في منافسة كأس العالم للأندية: ”وفاق سطيف شرف الكرة الجزائرية ونيله لرابطة الأبطال الإفريقية جاء بفضل الإرادة والقلب اللذين لعبا دورا كبيرا في الوصول لهذا الإنجاز، وأتمنى أن يواصلوا بنفس العزيمة لتشريف الجزائر في منافسة كأس العالم للأندية”.”المدربون المحليون ليسوا أقل شأنا من الأجانب وماضوي خير دليل”وواصل المدرب السابق لنصر حسين داي كلامه متذمرا من الأقاويل التي تمنح المدرب الأجنبي الأفضلية على حساب المحلي، مؤكدا أنه لو تعطى لهم الفرصة لأثبثوا مستواهم الكبير، مستدلا في كلامه بمدرب الوفق خير الدين ماضوي الذي حقق ما لم يقدر عليه سابقون، كاشفا: ”أتذمر من سماع أن المدرب الأجنبي أحسن من المحلي وما حققه خير الدين ماضوي يثبث كلامي”.”سجل المدربين سعدي وكرمالي وزوبا خير دليل على أنهم أفضل من الأجانب”وواصل بسكري حديثه بهذا الشأن مضيفا أن سجل المدربين السابقين على غرار نور الدين سعدي وكرمالي وزوبا مملوء بالإنجازات والألقاب، أما المدربون الأجانب فهو يرى أنهم لا يملكون ما يجعلهم الأحسن وسجلهم فارغ عدا الفرنسي روجي لومير الذي يعد الأحسن من حيث السجل، حسب بسكري، مبينا: ”ما حققه مدربون محليون سابقون على غرار نور الدين سعدي وزوبا وكرمالي يؤكد أنهم أفضل من المدرب الأجنبي عدا الفرنسي لومير فسجله يتحدث عنه”.”لو توفر كل الإمكانيات للاعب المحلي لأصبح الأحسن وسليماني وسوداني خير مثال”وبخصوص قدرة اللاعب المحلي على التطور والعودة إلى صفوف المحاربين في ظل التهميش الذي يعانيه، أكد محدثنا أن العناصر المحلية لديها مؤهلات تجعلها أفضل وتضمن مكانة ضمن تشكيلة الخضر بشرط أن توفر لها كل الإمكانيات اللازمة، معطيا المثل بلاعبي البطولة المحترفة الذين تألقوا على غرار سليماني اللاعب السابق لشباب بلوزداد وحليش الذي كان يلعب في النصرية: ”اللاعب المحلي يملك ما يجعله الأحسن بشرط أن تمنح وتوفر له كل الإمكانيات، ودليل كلامي تاأق سليماني وسوداني وحليش الذين كانوا ينشطون في بطولتنا المحلية”.”لا أكن أي حقد على مسؤولي المولودية وأتمنى أن تخرج من أزمتها”وختتم بسكري حديثه متطرقا إلى فريقه السابق مولودية العاصمة، مبديا عن استياءه لعدم استشارته في أي أمر يخص النادي رغم أنه أمضى 15 سنة كاملة في هذا النادي العاصمي، لكن المدرب السابق لاتحاد عنابة أكد أنه رغم ذلك فالعميد يبقى، حسبه، فريق القلب، متأسفا لما يحدث له من مشاكل، آملا أن يخرج من الأزمة التي يتخبط فيها قائلا: ”المولودية فريق القلب ولا أكن له أي حقد رغم أن مسؤوليه لم يستشيروني في أي أمر متعلق بالنادي، رغم أنني أمضيت فيه سنوات طويلة، لكنني أتمنى أن تعود المياه لمجاريها ويخرج الفريق من الأزمة التي يتخبط فيها”.