الجزائر

المدافع عن أمانة الشهداء لخضر بن سعيد يوارى الثرى اليوم بباتنة



المدافع عن أمانة الشهداء لخضر بن سعيد يوارى الثرى اليوم بباتنة
يوارى الثرى ظهر غدا الأحد بباتنة، جثمان الناطق الرسمي للهيئة الجزائرية لمناهضة الفكر الاستعماري والأمين العام الأسبق للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، أحمد لخضر بن سعيد، الذي توفي أمس بالمستشفى، إثر عملية جراحية على مستوى القلب عن عمر ناهز61 سنة.أحمد لخضر بن سعيد، الناشط والمناضل الذي وقف شامخا ضد الظلم، جاب الوطن دفاعا عن أمانة الشهداء وضحى بكلّ شيء في سبيل مواقفه وطينته نبراس لكل مناضل، شغل منصب الأمين العام للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، بعدما كان أهمّ المساهمين فيها وأحدّ مؤسسيها، وكان أيضا الناطق الرسمي للهيئة الجزائرية للدفاع عن الذاكرة "والأمين العام" لحركة الوطنيين الأحرار، عرف بنضاله وتصريحاته الثورية المثيرة للجدل، عارض الحكم في الجزائر منذ سنة 1986، إنّه ابن المجاهد سعيد بن سعيد الذي استشهد في إحدى معارك الثورة التحريرية، ولد أحمد لخضر في 21 جويلية 1954، بمدينة بريكة بباتنة، تكوّن كتقني في التجهيزات الكهربائية، قبل أن يلتحق بمديرية الدفاع الوطني كمدني، في التخصص اللوجيستيكي، وفي سنة 1986 تعكرت علاقته وتوترت مع الحكومة، ليصبح مباشرة بعد سنة أي عام 1987 ولمدة خمس سنوات الأمين العام للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، التي تدافع عن حقوق شهداء الثورة التحريرية، وفي سنة 2005 ترأس الهيئة الجزائرية لمناهضة الفكر الاستعماري كناطق رسمي لها، له ظهور إعلامي كبير عبر الصحف الجزائرية والعربية وفي القنوات التلفزيونية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)