ادعت سلطات المخزن حجز أفراد الدرك المغربي ل 30 سيارة وشاحنة محملة ب 25 طنا من الوقود الجزائري على مستوى الممرات الطرقية على الحدود المشتركة، في بادرة تجسد محاولة خبيثة جديدة للمخزن هدفها ضرب مصداقية وكفاءة حرس الحدود الجزائري الذي كبح جماح مافيا التهريب خاصة المغربية منها.
وتقوم وحدات حرس الحدود الجزائرية خاصة في السنوات الأخيرة بمجهودات كبيرة مكنتها من السيطرة بشكل كبير على حدودنا وتأمينها من نشاطات مافيا التهريب لاسيما المغربية منها، بعدما دعمت بالعتاد والتجهيزات المتطورة الكفيلة بتوفير المراقبة الجيدة لمختلف ممرات التهريب، بدليل تمكنها الأسبوع المنصرم من حجز 4500 لتر من المازوت كانت مهيئة للتهريب نحو المغرب، هذا في وقت تدعي فيه سلطات المخزن حجزها ل شاحنة و30 سيارة في مدينة وجدة محملة بالوقود المهرب من الجزائر، في خرجة جديدة تعكس استمرار مسلسل هجمات المخزن لضرب صورة واستقرار الجزائر، من خلال زرع الشك وتشويه صورة حرس حدودنا الذي أعاق برامج وأجندات بعض الجهات المغربية النافذة التي تقود وتوجه نشاط مافيا التهريب.
ومن المتوقع أن يزيد الإقبال على تهريب الوقود الجزائري بنوعيه المازوت والبنزين طيلة فصل الشتاء وذلك بتسهيلات من حرس الحدود المغربي المعروف بضعف أدائه، بحكم حاجة بلاده للبنزين والمازوت الجزائري، خاصة في ظل موجة الصقيع التي تشهدها الأقاليم الشرقية للمغرب، فضلا عن الارتفاع المسجل في أسعار المحروقات الذي أقرته حكومة بن كيران نهاية السنة الماضية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : قاسمي أ
المصدر : www.essalamonline.com