المخزن يرفض فتح تحقيق في شكاوى المواطنين الصحراويين المطالبة بتحديد ملابسات وظروف وفاة أبنائهم

لازالت الدولة المغربية مستمرة في رفضها إجراء تحقيقات عادلة ومستقلة حول مجموعة من الوفيات لمواطنين صحراويين كانت عائلاتهم قد وضعت شكاوى لدى القضاء المغربي من أجل معرفة ملابسات وظروف وفاة أبنائها بتواريخ ومناطق مختلفة بمدن الصحراء الغربية ومدن مغربية.وقد أبرز المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان ، أنه على الرغم من أن عائلات المتوفين قد وضعت هذه الشكاوى ، إلا أن القضاء المغربي ظل يرفض الاستجابة لمطالبها ، بل وأقدم على إصدار تصاريح وبلاغات ساعدت السلطات المغربية على دفن جثامين العديد من هذه الوفيات في غياب أفراد عائلاتهم وسط إجراءات بوليسية مشددة مطبوعة بسرية تامة.ومن بين العائلات الصحراوية التي وضعت شكاوى لدى النيابة العامة بمختلف المحاكم المغربية: - عائلة الطفل الصحراوي القاصر " الناجم الكارحي " الذي قتل بالرصاص الحي بتاريخ 24 أكتوبر 2010.- عائلة الشاب الصحراوي " بابي الگرگار " الذي توفي بتاريخ 08 نوفمبر 2010 متأثرا بجروح بليغة ناتجة عن دهسه بسيارة تابعة للشرطة المغربية.- عائلة المواطن الصحراوي " إبراهيم الداودي " الذي توفي بتاريخ 12 نوفمبر 2010 في علاقة مباشرة بالهجوم العسكري على مخيم أگديم إزيك بتاريخ 08 نوفمبر 2010.- عائلة الشاب الصحراوي " سعيد دمبر " المتوفى بتاريخ 22 ديسمبر 2010 متأثرا برصاص الشرطة المغربية بعد إصابته على مستوى الرأس بالرصاص الحي من طرف شرطي مغربي بالمدينة المذكورة.- عائلة المعتقل السياسي الصحراوي " حسنة الولي " المتوفى بتاريخ 28 سبتمبر 2014 بالمستشفى العسكري بالداخلة المحتلة نتيجة الإهمال الطبي.- عائلة الشاب الصحراوي " محمد الأمين هيدالة " المتوفى بتاريخ 08 فبراير 2015 بعد أن تعرض للاعتداء بالسلاح الأبيض من طرف خمسة مستوطنين مغاربة.- عائلة المعتقل الصحراوي " بريكة العماري " الذي توفي داخل زنزانته بتاريخ 07 غشت 2015 بسجن آيت ملول.