الجزائر

المختصون يدقون ناقوس الخطر المحروقون مهمشون.. ومسلوبون لذة الحياة



المختصون يدقون ناقوس الخطر              المحروقون مهمشون.. ومسلوبون لذة الحياة
الحوادث المنزلية أهم أسباب الحروق عند الأطفال التعرض لحادث الحرق قد يجر وراءه العديد من التعقيدات النفسية والصحية التي من شأنها أن تغير حياة المصابين بها، وتدخلهم في دوامة من التشوهات التي تتجاوز الجلد بكثير، لتطبع جروحها حياة كل شخص كان ضحية النار التي حرقت جلده وسجلت دخوله الرسمي في ظلام الوحدة والعزلة، خاصة إذا تعلق الأمر بفئة الأطفال، حيث يحصي مركز باستور أزيد من 13 ألف حالة منذ 2009. البروفسور متيش:”الحوادث المنزلية أهم أسباب الحرق عند الأطفال” “قد تكفيك بعض الثواني للحريق، ساعات لتلقي العلاج، سنوات للشفاء، وكل الحياة لرثاء حالة جلدك”..أكد البروفسور متيش، المختص في علاج الأطفال المحروقين، على ضرورة تحلي الأولياء بروح المسؤولية لحماية صغارهم من الكوارث الصحية التي قد تتسبب فيها الحروق بصفة عامة، والحروق المنزلية بصفة خاصة. كما أجمع الفريق الطبي لمركز باستور على ضرورة توفير الوصاية لمراكز إضافية تخفف الضغط عن العيادة وتمنح فرصا أكبر للعناية الجيدة بالمرضى. استقبلت العيادة المتخصصة لعلاج الأطفال المحروقين بباستور، والتي يشرف على إدارتها غديري بشير، منذ سنة 2009، 13891 مريض مصاب بالحروق، النسبة الأكبر منهم أطفال دون سن الخامسة عشر، فيما يحول البالغون إلى مصلحة الدويرة بعد تلقي الإسعافات الإستعجالية الضرورية. ونظرا للنقص الذي تعرفه الجزائر في عدد هذه المراكز الذي لا يتجاوز الـ4، اثنان منها بالعاصمة تستقبل عيادة باستور المرضى من كل الولايات، يقوم بالتكفل بهم فريق طبي متخصص يضم كل من الجراحين، أخصائيو الإنعاش، ممرضون، وأطباء نفسانيون.. يعملون بصفة مستمرة سهرا على صحة البراعم البريئة.الحوادث المنزلية أكبر الأسباب..صرح المكلف بالاتصال بالعيادة المتخصصة في علاج الأطفال المحروقين، العربي شريف رضا، أن 95% من المرضى الذين تستقبلهم العيادة ضحايا حوادث منزلية، فيما تتسبب حوادث المرور والكهرباء بالـ5 % المتبقية.وفي ذات السياق يؤكد البروفسور متيش أن هذه الحوادث هي الأكثر خطورة على حياة الطفل الصغير الذي لا يتجاوز سنه في العديد من الأحيان الأربع سنوات، كما أوضح رئيس المصلحة البروفسور متيش”أن تحول المطبخ والحمام إلى مكان يلعب فيه الطفل قد يؤدي لحدوث كوارث لا يحمد عقباها”. ومن أكثر الوسائل التي قد تؤدي إلى الحروق يذكر.. الحريق بالشموع، نقل الماء الساخن من المطبخ إلى الحمام، “الطابونة”، قارورة الغاز، البناءات الفوضوية التي لا تأخذ بعين الاعتبار معايير السلامة في توصيل الكهرباء.. وغيرها من الأسباب التي يلعب الإهمال فيها أكبر دور.  عمليات التجميل غائبة نتيجة نقص المراكزرغم تواجد 4 مراكز متخصصة في علاج المحروقين بالتراب الوطني إلا أن هذا العدد يبقى غير كاف للتكفل بالعدد الكبير للمرضى الذين يضطرون للتنقل إلى هذه المراكز مهما كانت ولايتهم، ما أدى إلى استحالة إجراء العمليات التجميلية في ظل الضغط الذي تعرفه هذه المراكز.وفي هذا الاطار، يتأسف البروفسور متيش، المختص في علاج الأطفال المحروقين، أن مصلحته غير قادرة على إجراء هذا النوع  من الجراحات، ليس للجهل بها وإنما نظرا للاكتظاظ الدائم الذي يعرفه المركز نتيجة استقبال المرضى من 48 ولاية، لذا تكون أولوية إنقاذ حياة المرضى بالجراحة الترميمية أسبق من عمليات التجميل”.من جهتها أعربت الدكتورة مريم بهلول، عن استيائها من الظروف غير المناسبة التي يعمل فيها الاختصاصيون في هذا المجال مقارنة بالدول المجاورة، وكذا العدد الكبير للمرضى الذي يشكل سببا في عجزهم كفريق طبي على إجراء عمليات التجميل، خاصة إذا تعلق الأمر بالفتيات اللاتي تكن أكثر حاجة للجراحة التجميلية، غير أن الأولوية تكون دائما لإنقاذ الأرواح التي تتطلب الجراحة البلاستيكية الترميمية. كما أشار البروفسور إلى أن مشروع بناء مركز آخر بعين النعجة سنة 2012 سيحسن كثيرا ظروف عمل العيادة. وضع الفتيات أكثر صعوبة..أكدت الدكتورة بهلول مريم أن من أصعب الحالات التي يستقبلها المركز هي حروق الفتيات التي تكون بالغة الخطورة في معظم الأحيان، خاصة إذا مست الأعضاء التناسلية أوالوجه، فمصير الفتاة في هذه الحالة يكون مرهونا بمدى استجابتها للعلاج. كما قالت نفس المتحدثة إن  الجروح البسيطة جدا قد تؤثر على مستقبل الفتاة كذلك.وفي هذا الصدد ذكرت لنا الدكتورة عددا من الحالات التي سببت حروقا في صدر الفتاة فأدت إلى انكماشه وعدم نموه، فأدت إلى تغيير جذري لواقع الفتاة، كما ذكرت أن أثر حريق بسيط جدا على أحد الأعضاء التناسلية لفتاة تسبب في عنوسة هذه الأخيرة. وتلح ذات المتحدثة على ضرورة تغيير عقلية المجتمع الذي يقسو جدا على هذه الشريحة من النساء اللواتي لم يكن لها دخل في واقعها المر.  الوقاية خير والعلاج ضروري..ركزت الدكتورة مريم بهلول على ضرورة الوقاية وتجنب مسببات الخطر التي تلقي بمسؤوليتها على عاتق الأولياء، وذلك بالامتثال لشروط السلامة اللازمة. وفي حال الإصابة بالحروق تنصح الدكتورة بعدم الارتباك وبضرورة الاحتكاك الفوري بالماء لتقليل الألم وتجنب المفاهيم الخاطئة كاستعمال معجون الأسنان، مثلا، الذي لا يساعد مطلقا على التئام الجروح.كما أكدت على ضرورة تعليم كل المواطنين طريقة التعامل الأولية مع الحروق بالنار، والتي تتلخص في ثلاث خطوات: التوقف في مكان واحد وتجنب الجري، الوقوع أرضا، والتدحرج للتقليص من مساحة الحريق على الجسم. ومن جهة أخرى ركزت الدكتورة على أهمية العلاج بصفة مستمرة وعدم ترك الأمور للوقت لتجنب استفحالها، مشيرة إلى أهمية تكوين الأطباء مهما  كان اختصاصهم للتعامل مع المحروقين.وناشد الفريق الطبي العامل بالمؤسسة السلطات العمومية بضرورة إنشاء جمعية تتكفل بالمرضى المحروقين تعمل على حماية حقوقهم التي يمنحهم إياها القانون الجزائري باعتبارهم شريحة ضعيفة في المجتمع. وفي نفس السياق ركزوا على ضرورة إقامة أيام توعية  وتحسيس يشارك فيها كل أفراد المجتمع المدني من أطباء، وزراء، مواطنين.. بهدف وضع الأولياء في الصورة وحثهم على الحيطة والحذر للتقليل من هذه الكوارث.الآلام النفسية تزيد من شدة الجروح   يعاني العديد من ضحايا الحروق اضطرابات نفسية كثيرة نتيجة الصدمة التي تلقوها، كما يلعب الخوف من المستقبل ونتائج العلاج دورا كبيرا في خلق العديد من المشاكل النفسية لدى المريض، في الوقت الذي أكد الخبراء النفسانيون أن اختلا ف البناء النفسي للمريض وجنسه وسنه يؤثر على طريقة العلاج والاستجابة له.أكيد أننا لا نجد صعوبة في التنبؤ بالحالة النفسية التي يؤول إليها كل شخص يعاني من آثار حروق رسمت على منطقة أو عدة مناطق من جسمه، خاصة إذا تعلق الأمر بالجزء الظاهر للناس، والذي يرسم العديد من المسافات بينه وبين الآخرين ويخلق العديد من الاضطرابات في التعامل معهم.ومن أجل التعرف على حالة هؤلاء والغوص في تفاصيلها، ارتأت “الفجر” التقرب من بعض المصابين بالحروق بمركز باستور في العاصمة المتخصص في علاج الحروق، ممن تقبلوا مقابلتنا والحديث عن معاناتهم دون حرج..نظرات الاشمئزاز تمنعهم  من مواجهة الناسأصعب ما يواجهه الإنسان المحروق هو تحمله لتلك النظرات المليئة بالاشمئزاز والتي يقابلهم بها كل شخص يراهم لأول مرة، ليكرس مبدأ الاختلاف ويشعرهم أنه من المستحيل أن يكونوا أشخاصا عاديين، ما يجعل الشخص المصاب ينبذ أي اتصال مباشر مع العالم الخارجي.. وأكبر مثال على ذلك حالة سمية التي لم يتجاوز سنها العشرين ربيعا، والتي لم تتمكن من مواجهة الناس بوجهها الجديد الذي سجلت فيه النيران ذكرى مرورها عليه منذ ثلاثة أشهر، بعد تعرضها لحادث في مطبخ منزلهم، فهي لم تقوَ إلى حد الآن على الخروج ومواجهة الناس، خاصة أصدقاءها وكل من تحبهم، حتى تتحاشى التعرف على نظرات الشفقة في عيون أعز الناس على قلبها، وهي على أمل الحصول على إعانة من أحدهم حتى تتمكن من إجراء عملية تجميلية تعيد لها حسنها وجمالها..!حروق الفتيات تروّع الخاطبين نجية.. لم تنسَ الحرق الذي تعرضت له في سن السادسة، والذي مازال يطاردها ويحول دون عثورها على نصفها الآخر، فهي البالغة من العمر ثلاثين سنة، والتي أخفقت في خطبتين لنفس السبب، حيث أن الخاطب بمجرد معرفته بتشوهها في منطقة الفخذ يعزف عن مواصلة ارتباطه بها، لتحس بنقص كبير على المستوى الإنساني وتفقد الأمل كليا في الزواج، وإلى حد الآن لازالت تستغرب موقف هؤلاء الرجال الذين لم يتحملوا رؤية تشوه بسيط.ولدى زيارتنا لمركز باستور لعلاج الحروق، وجدنا حالات تقشعر لها الأبدان.. هي قصص ظلم وحرمان تعاني منه الكثير من الفتيات إثر تعرضهن للحروق، وكم كانت قاسية تلك الحكايات التي رويت على مسامعنا من طرف الدكتورة مريم بهلول، بمركز باستور، خاصة تلك المتعلقة بقصص فتاة عانت من حروق في منطقة حساسة والتي منعتها من الارتباط، ومثلها الكثير من الفتيات من أوقفت هذه الحروق كل طموحاتهن.حتى العائلة تتخلى عن المحروقين..أصعب حالة واجهتنا في مركز باستور تلك الذي تخلت فيها العائلة عن ابنتها ورفضت منحها جزءا من جلدها حتى تتمكن من ترقيع وجه البنت الصغيرة التي لم يتجاوز سنها الثماني سنوات.. هي أكبر صدمة يمكن أن يتلقاها الشخص عندما يتم التخلي عنه من طرف أعز الناس وفي ظروف أقل ما يقال عنها قاسية، لتفتح هذه الحالة المجال للتساؤل حول ما إذا كانت الحروق تعني القضاء على الشخص حتى بالنسبة للمقربين منه، فالحروق لم تبعد المصابين عن المجتمع فحسب بل فرقت بين الأم وابنتها.وحروق الأطفال..  آلام من نوع آخر من المعروف عن الأمهات أنهن يتألمن لأي مكروه يصيب فلذات أكبادهن حتى ولو كان ألما بسيطا، فما بالك إذا كان هذا المكروه من النار التي لا تحط رحالها على أي بشرة دون أن تخربها، هو ما يحدث حالات هلع ورعب وسط العائلة التي يتعرض طفلها الصغير للحرق فهي سترسم حتما ملامح حياته المستقبلية على اعتبار بشرة الأطفال هشة وأي حرق بسيط يؤثر مهما كانت درجته بسيطة فإنه سيترك آثاره على جلد المصاب. وفي هذا السياق التقينا بالسيدة كهينة، التي لم تتمكن من الاعتناء بابنتها المحروقة التي لم تتجاوز الثماني الأشهر، نظرا لخطورته وعدم تمكنها حتى من النظر إلى شكلها، فحرقها كان بالغ الخطورة، ما جعله يترك آثاره البالغة في نفسية هذه الأم، في انتظار التحول الذي ستعرفه حياة الصغيرة مع بداية تعاطيها مع التشوه. المختصون النفسانيون:” درجة التأثر بالحرق حسب الموضع”ترى الدكتورة النفسية جليلة زهيد رحالي”أن تأثر نفسية المصاب بالحروق  يكون حتميا، وتتفاوت درجة التأثر حسب موضع الحرق والآلام الجلدية التي يسببها، وأيضا حسب سن المصاب وجنسه، كما يختلف أيضا حسب شخصية المصاب نفسه.. هل من النوع المنطوي أوالمنبسط، المقاوم أو المستسلم..”.والفتاة أكبر ضحيةيعتبر الجمال والطلة الأنيقة من أكثر أولويات المرأة مهما كان مستواها أو بيئتها، لذا غالبا ما تصاب الفتيات بصدمات عنيفة لدى تعرضهن لحروق، خاصة إذا كانت في مناطق ظاهرة. وفي ذات السياق تؤكد الدكتورة جليلة زهيد رحالي”أن حروق الفتاة تشكل لها أكبر هاجس من ناحية عدم تقبلها من طرف الشاب للارتباط، لذا يصبح أكبر اهتمامها أن تجد شخصا يقبلها كزوجة ويقبل شكلها الجديد، فتبدأ رحلة الفشل المتكرر للوصول لهذا الغرض، ما يجعلها عرضة للقلق الدائم والاكتئاب بسبب فقدانها الثقة بنفسها”.كما أوضحت الدكتورة أمينة بوشعير، أن فريق الأطباء النفسانيين بالمركز المتخصص لعلاج الأطفال المحروقين يولي عناية خاصة بالفتيات وأمهاتهن اللاتي غالبا ما يبدين قلقا شديدا من وضع الفتاة بعد العلاج، خاصة إن كان الحرق في المناطق الظاهرة كالوجه، الرقبة أواليدين، أوعندما تصاب أعضاؤها الأنثوية، وهنا يدخل دور المعالج النفسي في إعطاء الأمل والسند للفتاة وأمها معا.معاملة الطفل صعبة جدا..تكون صدمة الطفل كبيرة جدا لعدم إدراكه ما يحدث حوله عند تعرضه للحرق، كما أن المشكل الآخر الذي يطرح عند الأطفال خاصة دون سن الخامسة هو اكتفاؤهم بالبكاء والصراخ وعدم القدرة على التعبير اللفظي، وهو الأمر الذي يعتبره الأخصائيون أكبر المشاكل في التعامل مع الأطفال.وفي ذات السياق تقول الدكتورة أمينة بوشعير، الأخصائية النفسانية بالمركز  المتخصص لعلاج الأطفال المحروقين باستور:”التعامل مع الأطفال يكون عادة أكثر صعوبة نتيجة عدم تعبير هذه الشريحة بالكلام، فيكون تعاملنا عادة مع الأم التي تلعب دور الوسيط بين الأخصائي النفسي والطفل المريض”. كما أكدت ذات المتحدثة أن قوة شخصية الأم تؤثر على مدى تجاوب الطفل المصاب مع العلاج.كما أكدت الدكتورة جليلة زهيد رحالي أن التعامل مع الطفل يكون بتشجيعه على الدراسة، وأن يعوض نقصه الجسمى بقوة فكرية وبأعمال تجعل منه إنسانا فعالا، مثل مشاركته في أعمال خيرية والمساهمة في مساعدة مرضى السرطان مثلا، لأنه كلما رأى من هم  أسوأ منه حالا شعر بارتياح نفسي  وبالتفوق على الآخر، وفي حالة تسبب الحروق في إعاقة تصعب أداء الرياضة فمن الممكن أن توفر له العائلة ألعابا ذهنية أو تكونه في مجال لا يستدعى الحركة كثيرا كالإعلام الآلي مثلا، وتجنب تدليع المصاب لأنه سيأخذ ذلك من ناحية سلبية، وهي إحساسه أن الآخرين يشفقون على حالته، وهذا يزيد من درجة الاكتئاب لديه.على المجتمع مساعدتهم!يركز أغلب الاختصاصيين النفسانيين على أهمية الدور الذي يلعبه المجتمع في مساعدة ضحايا الحريق على تجاوز محنتهم، خاصة في المراحل الأولى للعلاج. وفي هذا الصدد تقول الدكتورة بوشعير “إن على المجتمع تسهيل عمل الأخصائي النفسي من خلال التعامل مع المريض بشكل طبيعي ودون تحسيسه بأي نقص، فالمعاملة الخاصة للمريض قد تؤدي إلى نتائج عكس تلك المرجوة“. كما أضافت أن “على الناس إن لم يستطيعوا التعامل مع المريض بصفة جيدة فليكفوا عن مضايقة هؤلاء المرضى الذين تكفيهم آلامهم الجسدية،  ولا داعي أن نضيف إليهم آلاما نفسية هم في غنى عنها”.كما أضافت نفس المتحدثة أن لوم الأهل والمجتمع ككل للأم واتهامها بالإهمال أمر سيء جدا، معتبرة ذلك غير أخلاقي، فلا أحد يمكن أن يكون حريصا على الابن أكثر من أمه.وهكذا أصبح التعرض لأي حرق نقطة تحول كبيرة في حياة المصابين بعدما أصبحنا في مجتمع ليس له إلا في ظاهر الأشياء، متجاهلا كل المعايير الإنسانية التي أصبحت مطلوبة بإلحاح في مثل هذه المواقف. فيروز دباري/إيمان مقدم


انا بنت في عمري 16 سنة و اسكن بالمغرب بمدينة الحسيمة كنت بنت صغيرة في عمري 6 اشهر وانقلب عني الشاي على جسدي انقلب عني على ظهري و ثدي و صدري و عنقي قرب وجهي و فخدي و انا بنت محتاجة نحن ناس عل حال متوسطة و ليس لدي نقود كي افعل عملية تجميل و انا اطلب من جميع الناس المحسنين لمساعدتي و انشالله و اهل عليه الله كل اموره و هده هي امنيتي كي لا يبقى جسدي مشوها هكدا و شكرا .
Fatima zahra eddaoudy - ادرس - Venus - إيطاليا

25/09/2016 - 311284

Commentaires

السلام عليكم اتمنى ان تفيدوني باسم مختص في عمليات التجميلبالليزر للحروق
ندى ندى - محاسبه - الوادي - الجزائر

14/09/2012 - 40132

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)