المحكمة تفرج عن جزائرية كانت على علاقة مع جاسوس مصري

أفرجت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران على امرأة من ولاية سطيف مطلقة تدعى (ع.ف) كانت متهمة بالتورط مع رعية مصري يعمل غواصا في ميناء أرزيو في قضية متعلقة بخيانة الوطن، المشاركة في التجسس وخيانة الأمانة والمساس بالسيادة الوطنية التي تورط فيها رعية أجنبية من جنسية مصرية وحكم عليه ب9 سنوات سجنا نافذا سابقا واستفاد مؤخرا من العفو الرئاسي إلى جانب قابض يعمل بإحدى الحافلات الرابطة بين وهران وسطيف والذي تورط في نقل محمولات المتهمين واستفاد من البراءة لعدم ثبوت التهمة في حقه. حيث ربطت المرأة علاقة مع المصري المدعو (أ.م.م.ح.إ) عن طريق الهاتف وأرسلت له صورة شخصية لها. كما كانت تبعت له هدايا ومبالغ مالية بالأورو عن طريق عمال النقل في حافلة خط وهران- سطيف.كما قامت بإرسال مبالغ مالية لعائلته المتواجدة بمصر بعد أن طلب منها مساعدة أخته المقبلة على الزواج. ليقوم بإرسال قرص لها يحتوي على صور منشآت اقتصادية لا ينبغي تصويرها لأنها تدخل ضمن أسرار المهنة. وكان عليه صور للمنشأة القاعدية للمنطقة الصناعية أرزيو وحسب القانون الداخلي لمجمع سوناطراك، فإن هذه الصور محظورة وممنوع أن يستلمها أي أجنبي. وتولى مهمة نقل هذه الصور قابض حافلة وجهت له المحكمة تهمة التجسس والخيانة. هذا، وقد أنكر المتهمون التهم المنسوبة إليهم، حيث أكد الموظف المصري أن لا علاقة له بالتجسس، أما المرأة فكان هدفها هو إقامة علاقة جدية مع الرعية المصري الذي وعدها بالزواج وبعد المداولة نطق قاضي الجلسة ببراءة المتهمة. خلال جلسة ممثل الحق العام توقيع عقوبة السجن لمدة 20 سنة فيما أكد دفاعها أن الصور التي ثم العثور عليها في القرص تمكن الحصول عليها من خلال الدخول إلى “غوغل” أو البريد الإلكتروني للمجمع ولا تعتبر سرا من أسرار سوناطراك وبعد المداولة نطقت المحكمة بالبراءة.