حذر المجلس الوطني لقطاع البلديات من أساليب القمع المنتهج ضد عمال البلديات المضربين منذ أول أمس، احتجاجا على التماطل في تحقيق مطالبهم الاجتماعية المهنية، مؤكدا أن ضغوطا مورست ضدهم من طرف الأمناء العامين للبلديات، الذين توعدوا باللجوء إلى العدالة لتوقيف إضرابهم ورفع دعاوى قضائية ضدهم ويأتي هذا حسب الناطق الرسمي المجلس الوطني لقطاع البلديات المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية “السناباب”، غاشي لوناس، تزامنا مع توسع نسبة الاستجابة التي تعدت 75 بالمائة في اليوم الثاني من الإضراب، بالتحاق عدة ولايات على غرار تيارت وسيدي بلعباس، وعدة بلديات في الشلف التي تعرض عمالها للتهديد من قبل الأمناء العامين.ورفض المتحدث التنازل عن مطالبهم، وحذر الوزارة الوصية من مغبة التماطل في تحقيقها، مؤكدا أن العمال عازمون على الذهاب بعيدا في احتجاجاتهم، حيث سيتم التصعيد أكثر في اليوم الأخير من الإضراب، الذي سيختتم بتجمع احتجاجي أمام قصر الحكومة الذي أكدوا بخصوصه أنه سيعرف مشاركة قوية من عمال البلديات في العاصمة الذين لم يستطيعوا المشاركة في الإضراب بسبب القمع.غنية توات
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : رشيد. ح
المصدر : www.al-fadjr.com