الجزائر

«المحاربون» يراهنون على طرد «نحس» المباريات الافتتاحية



«المحاربون» يراهنون على طرد «نحس» المباريات الافتتاحية
يدخل «الخضر» غمار المنافسة اليوم أمام منتخب زيمبابوي وهم عازمون على تكذيب الأرقام والإحصائيات التي تشير إلى إخفاقهم المتكرر في المواجهات الافتتاحية لكأس أمم إفريقيا، حيث عانى المنتخب الوطني كثيرا من هذا الجانب خلال مشاركاته في 16 نسخة كاملة، أولها كانت سنة 1968 في إثيوبيا، وآخرها سنة 2015 والتي نظمتها كل من الغابون وغينيا الاستوائية مناصفة، قبل أن يدشن مشاركته ال17 من مدينة فرانس فيل مساء اليوم.وكان المنتخب الوطني لعب 16 مواجهة افتتاحية في تاريخ مشاركاته ب «الكان»، تمكن فيها من الفوز في 4 مواجهات فقط. وسجل «محاربو الصحراء»انتصاراتهم على منتخبات زامبيا ومالاوي ونيجيريا وجنوب إفريقيا، في حين تعادلوا في 6 مناسبات، بينما انهزموا في 6 مباريات، اثنتان منها كانتا ضد المنتخب الإيفواري، والذي كان عقدة الجزائر في ثلاث مناسبات، تمكن فيها الفيلة من الفوز في مرتين وتعادلوا في لقاء واحد.تشير الإحصائيات إلى هشاشة الدفاع الجزائري في اللقاءات الافتتاحية؛ حيث تلقت الشباك الجزائرية 17 هدفا، في حين سجل خط الهجوم الجزائري 14 هدفا، خمسة أهداف كاملة منها كانت ضد المنتخب النيجيري في نهائيات كأس إفريقيا 1990، والتي نظمتها الجزائر. وتداول على تسجيل أهداف «الخضر» في افتتاحيات «الكان»، 11 لاعبا، هم لخضر بلومي، رابح ماجر وجمال مناد بواقع هدفين لكل لاعب، بينما سجل مرزقان شعبان، ناصر بويشو، علي فرقاني، جمال عماني، إبراهيم زافور، فوزي غولام وإسلام سليماني، هدفا لكل لاعب، في حين سجل لاعب منتخب جنوب إفريقيا ثولاني هلاتشيو هدفا في مرماه لصالح المنتخب الوطني في النسخة الماضية.وتشير الأرقام المتوفرة لدينا إلى أن خسارة المنتخب الوطني في لقائه الافتتاحي يعني الإقصاء بنسبة 90 بالمائة، فمن بين 6 انهزامات تأهل المنتخب الوطني في مناسبة واحدة فقط، وكان ذلك في دورة أنغولا 2010 بعدما انهزم أمام مالاوي بنتيجة 3-0. وعكس الانهزام فإن «الخضر» طالما تأهلوا إلى الدور الثاني عندما فازوا في المقابلة الافتتاحية، حيث فازوا في 4 مناسبات وتأهلوا فيها جميعا، وهذا في دورات 1982 و1984 و1990 و2015. أما في حالة التعادل فإنه تأهل في 5 مرات من أصل ستة، وكان ذلك في دورات 1980 و1988 و1996 و2000 و2004.لقاء بمدرجات شبه فارغةرغم الأسعار المنخفضة لتذاكر مباريات «كان 2017» إلا أن الإقبال يبقى ضعيفا عليها من قبل الغابونيين، الذين يبدو أنهم سيكتفون بمتابعة لقاءات منتخب بلادهم فقط، حيث يُتوقع أن لا يعرف لقاء الجزائر وزيمبابوي إقبالا كبيرا في ملعب بإمكانه أن يسع حوالي 22 ألف متفرج. وعليه فإنه من المرتقب أن تجري أول مباراة ل «الخضر» بمدرجات شبه فارغة.حديث استثنائيشوهد الناخب الوطني جورج ليكنس وهو يتحدث مع الثنائي براهيمي وماندي كثيرا خلال أول حصة تدريبية ل «محاربي الصحراء» أول أمس على ملعب مواندا بمقر إقامته، خاصة أن اللاعبين يشكلان أهم ركائز تشكيلته الأساسية، كما يُعدّان قائدي الفريق، حسب اختيار المدرب البلجيكي.بن سبعيني جاهزشارك المدافع الشاب رامي بن سبعيني في تدريبات المنتخب الوطني، مساء أول أمس، بمقر إقامته في مواندا بمدينة فرانس فيل، ما يبدد نوعا ما المخاوف من غيابه عن لقاء اليوم، لكن قرار مشاركته من عدمها يبقى بيد الطاقم الطبي، على اعتبار أن الناخب الوطني لا يريد المغامرة به، لأنه يريد اللاعبين الأكثر جاهزية أمام زيمبابوي لتفادي أي مفاجأة غير سارة.إيتشعلي حكم لقاء غانا وأوغنداعيّن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم المساعد الجزائري عبد الحق إيتشعلي، لإدارة مباراة غانا وأوغندا رفقة المساعد أوليفييه سافاري كابيني من الكونغو الديمقراطية. أما حكم الساحة فسيكون جوشوا بوندو من بوتسوانا. ويجرى هذا اللقاء الثلاثاء المقبل انطلاقا من الساعة الخامسة مساء بِملعب مدينة أويام.للإشارة، فإن الحكم المساعد الجزائري إيتشعلي يحضر «كان» الغابون 2017، رفقة مواطنه وزميله حكم الساحة مهدي عبيد شارف.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)