المجتمع المدني حلقة هامة في تجسيد السياسة الوطنية 50٪ من البرامج موجهة للشباب:

أكد، أمس، وزير الشباب والرياضة محمد تهمي أن 50 بالمائة من برامج قطاعه موجهة للشباب، الأمر الذي يترجم الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة بشريحة هامة تمثل 70 بالمائة من المجتمع.
وأضاف تهمي الذي كان، أمس، «ضيف الشعب»، أن «هذا التوجه في السياسة الوطنية تجسد ميدانيا بعقد اجتماع وزاري مشترك، ترأسه الوزير الأول عبد المالك سلال، وشمل 10 قطاعات، خصص لعرض ومناقشة برنامج نشطات الشباب».
وقد أسفرت التقارير التي تلقاها القطاع والزيارات الميدانية حسب الوزير، إلى التأكد أن مراكز التسلية والترفيه، وكذا دور الشباب قائمة بمهامها بصفة ايجابية إلى حد ما، مضيفا أن النقائص المسجلة يتعلق أساسا بدور المجتمع المدني الذي يشكل حلقة التواصل بين البرامج والشباب.
وأشار الوزير بهذا الخصوص، أن قطاعه قد ادخل تغيرات في نظام تسيير دور الشباب، حيت أصبحت تسير من قبل منسق عوض مدير، كما يعمل من جانب آخر على تشجيع إدماج المجتمع المدني في تنشيط البرامج والفضاءات الثقافية والرياضية، والعلمية والترفيهية المسطرة لها.
وذكر تهمي أن دور الشباب تفتح أبوابها يوميا من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة ال10 ليلا في الشتاء والى غاية منتصف الليل في الصيف، وهي أوقات تسمح للشباب من مختلف الأعمار بالاشتراك والاستفادة من الفضاءات والبرامج الموجودة بها.
وفي ذات السياق، أضاف تهمي أن «وزارته قد وجهت تعليمة للمديريات الولائية للشباب والرياضة تطالب فيها هذه الأخيرة بعملية جرد للجمعيات ونشاطاتها، بغية إدماج الفعالة والناشطة منها في البرامج الموجهة للشباب» .
ويرى الوزير أنه لابد من العمل على ترسيخ ثقافة النشاطات الجماعية والاستفادة من والمشاركة في البرامج التي يسطرها القطاع في أدهان كل فئات المجتمع وخصوصا الشباب .
واستعرض «ضيف الشعب» العديد من برامج الترفيه والتسلية الموجهة للشباب للسنة الجارية، نذكر منها «الحملة الصيفية التحسيسية 2013»، والمتعلقة بتنظيم عمليات تطوعية لتنظيف الشواطئ الوطنية في العطل ونهاية الأسبوع، على أن تظم هذه الحملات نشاطات جماعية وترفيهية يشارك فيها الشباب والعائلات على السواء.
وأشار تهمي أن قطاعه يعمل اليوم، على تشجيع الإبداع الفني، والعلمي، والثقافي بشكل عام عند الشباب مؤكدا أن الوسائل كلها متوفرة في دور الشباب وفي فضاءات الترفيه والتسلية على المستوى الوطني، مشيدا بحس الابتكار الذي لمسه عند العديد من الشبان والشابات الجزائريين .