المجاهد أحمد محساس يؤكد “جدل فرنسا حول الثورة التحريرية مغالطات لا يجب السكوت عنها”

 حذر المجاهد أحمد محساس من استمرار الصمت الرهيب تجاه الجرائم الاستعمارية التي ارتكبت بالجزائر، ما جعله يدعو الأطراف الفرنسية إلى كشف النقاب عن مجرمي حرب الجزائر. ومن جهته انتقد الرائد لخضر بورڤعة انزلاقات الإعلام الفرنسي عشية عيد النصر برسائل قال عنها تهدف لتقزيم الثورة ورموزها. وصف المجاهد أحمد محساس الجدل الدائر هذه الأيام لدى الطبقة السياسية الفرنسية بخصوص الثورة التحريرية المجيدة عشية الحملة الانتخابية للرئاسيات الفرنسية بالمغالطات الكبرى التي لايجب السكوت عنها، وهي مغالطات يروج لها حسب المجاهد محساس أنصار العسكريين الفرنسيين المتورطين في إبادة الشعب الجزائري. وانتقد محساس الذي حظي بتكريم خاص بولاية المدية “المحاولات الخفية” لبعض الأوساط التي “تحاول التستر على الجلادين الذين مازالت أيديهم ملطخة بدماء الشهداء الأبرار، مضيفا أن الخرجات التي نسمعها اليوم لتبرئة الجلادين لن تمكنهم من غسل أيديهم من دماء الشهداء. ووصف المجاهد أحمد محساس محاولات سرقة التاريخ التي تحدث اليوم بالفاشلة كغيرها من المحاولات التي سبقتها والتي تهدف لتشويه التاريخ وتدنيس ذاكرة شهدائنا ومجاهدينا. من جهة أخرى دعا الرائد لخضر بورقعة من نفس الولاية القائمين على المنظومة الإعلامية الثقيلة بالجزائر إلى التصدي للمحاولات الفرنسية الهادفة لتشوية الثورة وتقزيم أبطالها.        رشيد. ح