أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني أن المتاحف الوطنية متكفل بها لأنها حاملة للذاكرة الوطنية وقيم أول نوفمبر وتاريخ الجزائر، لاسيما أنها مؤسسات تعنى بتبليغ رسالة النضال للأجيال الصاعدة وشواهد حية عن تضحيات جيل كامل من المجاهدين.وقال الوزير، في رده أول أمس، على أسئلة النواب الخاصة بإعادة الاعتبار وتهيئة كل من متحف إفري أوزلاقن ومتحف بجاية، أن هذين المتحفين متكفل بهما من قبل وزارة المجاهدين
وأن كل الإمكانيات والوسائل منحت لتكفل بالمتاحف الوطنية عبر التراب الوطني، مذكرا بأن متحف إفري أوزلاقن قد استفاد من عملية إعادة تهيئة كاملة بمبلغ مالي قدره 100 مليون دينار سنة 2016، أما بالنسبة لمتحف ولاية بجاية فقال إنه حديث، إذ أنشئ سنة 2015.
وأبرز زيتوني أن ترقية هذه المؤسسات يندرج في إطار «تحمل القطاع لمسؤوليته في مجال حماية الذاكرة الوطنية وتبليغ رسالتها النبيلة للأجيال».
وأشار زيتوني بالمناسبة إلى أحكام المرسوم التنفيذي رقم 17-203 المؤرخ في 22 يوليو 2017، المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي رقم 08-170 المؤرخ في 11 يوليو 2008، المتضمن إنشاء متاحف جهوية للمجاهد وتنظيمها وسيرها، لاسيما ما تعلق بإعادة تسميتها ب»متاحف ولائية للمجاهد» بدلا من «ملحقات لمتحف المجاهد».
فضلا عن هذا، تحرص الوزارة على عصرنة تسيير هذه المتاحف من خلال استعمال التكنولوجيات الحديثة، وذلك بهدف تلقين الأجيال التي تستعمل هذه الوسائط قيم أول نوفمبر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/01/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : شريفة عابد
المصدر : www.el-massa.com