الجزائر - A la une


المالكي
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أن الدولة لن تتراجع في عملياتها العسكرية في الأنبار حتى تقضي على كافة "المجاميع الإرهابية" في هذه المحافظة.في حين قتلت القوات العراقية 55 مقاتلاً من "داعش"، قرب الرمادي.وقال المالكي، بحسب ما نقل عنه تلفزيون "العراقية" الحكومي: "لن نتراجع حتى ننهي كل المجاميع الارهابية وإنقاذ أهلنا في الأنبار".وأضاف إن "الحكومة قدّمت كل ما لديها من أجل تحقيق المطالب الحقيقية، ونحن إلى هذه اللحظة مستعدون لتلبية المطالب الحقيقية والسماع لمن يمثلون المحافظات". واعتبر أن "المطالب المشروعة كانت عنواناً فقط وكذبة، ولكننا كنا نحتاج إلى وقت لكي نفضح هذا الأمر".ولفت المالكي إلى أن "العمليات العسكرية في الأنبار جاءت متأخرة، لكن خير من عدم القيام بهذه العملية". وأكد أن هذه العمليات "لن تنتهي إلا بالقضاء على القاعدة والعصابات الإجرامية".أشار إلى "وجود بعض الأصوات غير المنضبطة من الطائفتين السنية والشيعية، تريد أن تجر البلاد الى ما لا تحمد عقباه، لكن الحكماء والعقلاء من الطرفين هما السبب في وحدة البلاد وعدم الانجرار إلى الحرب الطائفية".وقال المالكي: "لم يبقَ إلا أن نتوحّد من أجل مواجهة من يريدون تخريب البلد، والوقوف الى جانب الأجهزة الأمنية لمواجهة القتلة والعصابات المدعومة، والاعتماد على إنجاح العملية السياسية". كما حذّر من "سقوط العملية السياسية، الذي يعني تبعثر كل الجهود".وفي سياق متصل، أعلن قائد القوات البرية في الجيش العراقي الفريق علي غيدان، في تصريح لوكالة فرانس برس، أن "قوات عراقية قتلت 55 مقاتلاً من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، قرب الرمادي في محافظة الأنبار".وأكد غيدان أن "عشرات المسلحين قتلوا مساء اليوم في عمليتين، الأولى استهدفت مجاميع من داعش في البوفراج، أدت إلى مقتل 25 مقاتلاً، قبل أن يتم استهداف تجمع كبير لعناصر داعش قرب الكرمة قتل فيه 30 مسلحاً".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)