قال أمس والي ولاية جندوبة التونسية بخصوص البحارة التونسيين الذين اجتازوا المياه الإقليمية الجزائرية أنهم ”مدعومون من المهربين”.وأثارت قضية البحارة التونسيين جدلا واسعا في البلاد بعدما أكد أمس والي جندوبة أكرم السبري في تصريح صحفي بخصوص البحارة الذين اجتازوا المياه الإقليمية الجزائرية، إن البحارة مدعومين من المهربين وأن الدولة لن تتخلى عن واجبها في مقاومة تهريب المرجان، مشيرا إلى نجاح الوحدات الأمنية في حجز 45 كغ من المرجان ناهزت قيمته مليون دينار.
وأشار والي جندوبة في تصريح لإذاعة موزاييك المحلية إلى ما وصفه بالارتباط الكبير بين مهربي المرجان ومنظمي عمليات الهجرة السرية، مضيفا بأن العديد من المحتجين في المنطقة خلال الفترة الأخيرة هم دخلاء على قطاع الصيد البحري تضرروا من تصدي الدولة لهم وليسوا من البحارة وفق تعبيره.
وكان الهادي العلوي الكاتب العام لجامعة الصيد بطبرقة التونسية كشف أن حوالي 40 مركبة صيد بحري على متنها عدد من البحارة فاق عددهم المائة اجتازوا صباح الأربعاء الماضي، المياه الإقليمية الجزائرية في حركة احتجاجية بعد توقيف زميلهم من طرف وحدات الحرس البحري وحجز سلسلة تستعمل في صيد المرجان وافتكاك وثائقه.وجاء الاحتجاج حسب المسؤول التونسي للمطالبة بالكف عن مضايقة البحارة وتحسين ظروف عملهم خاصة في ظل الصعوبات الكبيرة التي يعيشونها بدءا بتقادم الأسطول مرورا بالمديونية وصولا لمحدودية أيام العمل وارتفاع كلفة الصيد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/10/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com