المئات يتجمهرون أمام محكمة بودواو للمطالبة بإطلاق سراح موقوفين

تجمع المئات من سكان بلدية خروبة التابعة لدائرة بودواو غرب ولاية بومرداس، صبيحة الإثنين، أمام مقر محكمة بودواو للمطالبة بإطلاق سراح أربعة من سكان بلديتهم، تم توقيفهم عقب احتجاجهم الذي وصفوه ب"المشروع"، والذي جاء بسبب تواجد محجرة على أرض اعتبروها ملكا لهم.خلفيات هذه الحركة الاحتجاجية وحسب السكان، تعود إلى قطعة أرضية تقع عليها محجرة بأعالي جبال بوزڤزة من الجهة المحاذية لبلدية خروبة، والتي اعتبرتها عائلتان ملكية لهما، وأنه من حقهما الحصول على تعويض من قبل المستثمر صاحب المحجرة الذي يستغلها منذ قرابة ال10 سنوات بطريقة اعتبروها غير قانونية، ونتيجة لتعدد حركاتهم الاحتجاجية وبعد مراسلتهم السلطات المعنية في عديد المرات، ارتأى أفراد هاتين العائلتين قطع الطريق الرئيسية المؤدية للمحجرة، موقفين بذلك أشغالها ومانعين الشاحنات من الوصول إليها، عندها تدخلت قوات الدرك الوطني وأوقفت أربعة من المحتجين، وتم تحويلهم للعدالة وتحديدا لمحكمة بودواو عن تهمة التجمهر غير المرخص والعصيان . وهو ما دفع عائلاتهم والمئات من السكان المتضامنين للتنقل صبيحة أمس أمام محكمة بودواو للمطالبة بإطلاق سراحهم وبعدها نقلوا احتجاجهم أمام مقر الولاية.