المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر

تعززت المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر الكائنة بحي "إيسطو" بمصلحة جديدة للعلاج الكيميائي تقوم بمتابعة المرضى الذين يتلقون العلاج بصفة دورية، هذه الأخيرة التي بإمكانها استقبال ما بين 20 و25 مريضا يوميا، فيما سيتم تخصيص الطابق السفلي الذي كان موجودا في السابق للاستعجالات والفحوصات الأوّلية وتشخيص المرض قبل التأكد منه، وفي ذات الشأن أكد الأستاذ "يموني محمد" مختص في طب الأورام السرطانية على مستوى المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر، أنّ هذه المصلحة ستلعب دورا كبيرا في تخفيف الضغط عن الهياكل المتخصصة في علاج داء السرطان الموزعة على مستوى ولاية وهران، موضحا بأنّ هذه المبادرة أشرفت عليها إدارة ذات الهيكل الصحي. وما يجدر العلم به أنّ العلاج الكيماوي هو عبارة عن دواء يعطى لمرضى السرطان، بحيث يعمل على قتل الخلايا السرطانية في الجسم، وبالرغم من أنه أحد أنواع العلاج الشائعة لمرض السرطان، إلا أن ليس كل المرضى يحتاجون له كجزء من علاجهم، حيث يعتمد ذلك على تشخيصهم المحدد. فيما يتم إعطاء العلاج الكيماوي في بعض الأحيان لتقليص حجم الخلايا السرطانية قبل إجراء الجراحة. هذا من جهة ومن جهة أخرى، أضاف مصدرنا أنّ الطاقم الطبي المتخصص في أمراض السرطان بذات المستشفى قرّر تأسيس جمعية لفائدة مرضى السرطان ، يكون مقرّها على مستوى مستشفى إيسطو، فيما سيتم إيداع الملف الخاص بها على مستوى الجهات الوصية المتواجدة بمقرّ ولاية وهران خلال شهر جانفي المقبل، هذه الأخيرة التي يكمن هدفها - حسب محدثنا- في مساعدة المرضى المصابين بالداء، فضلا عن القيام بالعمليات التحسيسية من حين لآخر للتعريف بالداء وكذا التحكم فيه في البداية.