الجزائر

المؤسسات الاقتصادية مجبرة على اعتماد الذكاء الاقتصادي والاصطناعي



المدير العام لليقظة الاستراتيجية بوزارة الصناعة:
المؤسسات الاقتصادية مجبرة على اعتماد الذكاء الاقتصادي والاصطناعي
أضحت المؤسسات الاقتصادية اليوم مجبرة على اعتماد الذكاء الاقتصادي والاصطناعي الذي أصبح العالم اليوم يعتمد عليه وفق ما أكده أمس السبت المدير العام لليقظة الاستراتيجية والدراسات ونظم المعلومات بوزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني بشير كشرود.
وقال السيد كشرود في تدخله لدى افتتاح أشغال الأيام العلمية حول الذكاء العلمي في ضوء الذكاء الاصطناعي الذي تنظمه المدرسة العليا للاقتصاد بوهران من 9 إلى 11 ديسمبر الجاري أن النمو الاقتصادي يحتاج إلى يقظة استراتيجية ومتابعة لما يحدث في المحيط مضيفا أن الأدوات الجديدة المتاحة من بينها الذكاء الاصطناعي تسمح بربح الوقت في اتخاذ القرار عن بينة .
من جهته أوضح محمد سنوسي أستاذ جامعي بالدانمارك وعضو مؤسس بالمجلس الوطني للذكاء الاصطناعي أن الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يغير طريقة العيش بالكامل مستقبلا حيث توليه الجزائر أهمية كبيرة .
وذكر أن المجلس يضم أعضاء من داخل البلاد ومن خارجها يعملون على رسم خارطة طريق ودراسة الأولويات التي يتوجب الاستثمار فيها فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي مضيفا أن الفلاحة والصحة والطاقة تعتبر من بين الأولويات التي انطلق العمل عليها.
وفي سياق آخر وفيما يخص الدبلوماسية الاقتصادية صرح نفس السيد كشرود للصحافة على هامش مراسم افتتاح هذا اللقاء أن الدبلوماسية الاقتصادية باتت اداة قوية تعتمد عليها البلدان للولوج إلى الأسواق الخارجية مضيفا أن الجزائر تبنت مفهوم الدبلوماسية الاقتصادية في سياستها للبحث عن فرص للولوج إلى الأسواق الخارجية .
وأشار إلى أن المختصين يعرفون الدبلوماسية الاقتصادية على أنها استخدام الدولة لقدراتها الاقتصادية للتأثير على الدول الأخرى وتوجيه سلوكها السياسي في الاتجاه الذي يخدم المصلحة القومية لهذه الدولة.
وقد جمع اللقاء مختصين وخبراء ومتعاملين اقتصاديين على المستوى الوطني والدولي ينطوي تحت توصيات السلطات العليا للبلاد ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمساهمة في رسم معالم الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاقتصادي من جهة والعمل على تحيين وتدقيق محتويات الاختصاصات الجديدة التي تقدمها المدرسة خاصة تلك المتعلقة بالذكاء الاقتصادي وفق مديرة المدرسة العليا للاقتصاد بوهران خليصة سمعون.
للاشارة أمضت المدرسة العليا للاقتصاد ومجمع شركات حسناوي اتفاقية على هامش الملتقى أوضح نائب المدير العام لهذا المجمع أن الهدف منها هو تكييف مضمون التعليم بهذه المدرسة مع احتياجات الشركة بحيث يكون المتخرجين من الجامعة أقرب إلى ما تمليه الوظائف التي سيشغلونها بالشركة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)