إن مشكلة إدمان المخذرات، لها أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والدينية والتربوية وغيرها وبالتالي فهي تدخل في نطاق اهتمام معظم أجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة، وقضية الإدمان والمدمنين هي قضية أمن المجتمع بالدرجة الأولى، ولذلك فإننا مطالبون بأسلوب جديد وشامل في مواجهة هذه الظاهرة، فإذا كانت حرب فيجب أن تكون حرب تطهير شعبية أولاً، فليست الدولة أو أحد أجهزتها القادرة على مواجهة العدو فقط، لأن العدو من أنفسنا، ولذلك تأتي أهمية المؤسسات الاجتماعية والتربوية في مواجهة هذه الظاهرة وعلاجها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/07/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - طعبلي حمد الطاهر - قوارح محمد
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 2, Numéro 2, Pages 188-207