"المؤتمر الرابع قبل نهاية العام الجاري وسيكون فرصة لمناقشة كل المستجدات" منسق المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي رحماني عبد المالك ل "الفجر"

يعقد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي المؤتمر الرابع أيام 19، 20 و21 ديسمبر من العام الجاري، معتبرا إياه محطة هامة في تاريخ العمل والنضال النقابي للتنظيم، كما سيكون فرصة للتحضير وبكل جدية لمناقشة كل التغيرات والمستجدات في المرحلة القادمة.
اعتبر المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي أن تحديات كثيرة ومتنوعة تبقى تواجه الجامعة والمسؤولين القائمين على تسييرها وحتى المؤطرين من أساتذة والطاقم الإداري وحتى التسيير البيداغوجي، مضيفا أن العمل النقابي في الجزائر يجب أن يستند إلى ”عامل التوازن الذي تفتقده الساحة النقابية في الممارسة في الوقت الحالي بتغليب نقابات على حساب أخرى وتفضيل البعض على البعض الآخر لما يتعلق الأمر بمفاوضات أو توقيع اتفاقيات مع السلطات العمومية”.
و”الشيء الواضح أن السلطات العمومية تفضل دائما شريكا واحدا يبقى نابعا من زمن الأحادية، وإقصاء النقابات المستقلة ذات الرؤى المحايدة والتي تم تغييبها من الثنائيات والثلاثيات بالرغم من أن النقابات المستقلة الناشطة في قطاع الوظيف العمومي تمثل ما نسبته 90 بالمائة من مجموع الموظفين العاملين في تلك القطاعات، ما يعني أن لها وزنا وقوة، تأطيرا وتأثيرا إذا ما اتحدت وشكلت تحالفا كبيرا كما هو الحال”، كما قال منسق المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي رحماني عبد المالك، في تصريح ل ”الفجر” على هامش أشغال المؤتمر السادس لنقابة ممارسي الصحة العمومية المنعقد بمركب الأزرق الكبير بتيبازة مؤخرا.
وأعلن المتحدث ذاته، أن المؤتمر الرابع ل ”الكناس” سيكون خلال الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر من العام الجاري أيام 19، 20 و21، هذا اللقاء سيكون محطة هامة في تاريخ النقابة بالنظر إلى التحديات الكثيرة التي تواجه الجامعة والتغيرات التي تحدث من حين لآخر ومختلف الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية وتأثيرها عليها.
وسيكون المؤتمر فرصة للتمسك بملف السكنات، تحسين الجانب البيداغوجي، واعتماد التسيير الديموقراطي، وسيكون المؤتمر فرصة لطرح ملفات على المؤتمرين لمناقشتها والمشاركة بإسهاماتهم وطرح مقترحاتهم.