الجزائر

اللقاء فرصة للتعريف بمنتوجات المرأة الماكثة في البيت اختتام المعرض الثالث حول تكوين ومرافقة المرأة



اللقاء فرصة للتعريف بمنتوجات المرأة الماكثة في البيت              اختتام المعرض الثالث حول تكوين ومرافقة المرأة
اختتمت، نهاية الأسبوع المنصرم، فعاليات المعرض الثالث حول تكوين ومرافقة المرأة على أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في طبعته الثالثة بباب الوادي، وذلك بتنظيم من قبل وزارة التكوين والتمهين، وبمشاركة 600 عارض من ولايات الوطن   وحسب أحد المنظّمين، فإن الهدف من الصالون هو تكوين المرأة على أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية من أجل إدماجها في عالم الشغل وترقية دورها، خاصّة المرأة الماكثة في البيت والنساء الريفيات. وحسب ذات المتحدث فإن عدد المشاركات بلغ 600 عارضة جئن من مختلف ولايات الوطن.  وأشار إلى أن المعرض لقي إقبالا هائلا، خاصة وأنه شمل كل تخصصات ونشاطات المرأة الماكثة في البيت، وذلك بحضور العديد من الجمعيات ووكالات مثل وكالة تدعيم تشغيل الشباب” أونساج” و”كناك” غيرها.  وقد تجولت “الفجر” في أروقة المعرض الذي شهد إقبالا من المواطنين خاصة النسوة، حيث وقفنا عند جناح العارضة شهيرة بلهوشي، من ولاية 'المة وبالضبط من مركز التكوين المهني صاب علي، حيث أكدت لنا أن الهدف من مشاركتها في المعرض هو التعريف بقدرات النساء ومواهبهن. وتفننت شهيرة في عرض منتوجاتها التي تنوعت بين أعمال الطرز اليدوي وبالآلة، وكذا الألبسة التقليدية وخاصة الجبة ال'المية.  وفي نفس السياق، اقتربنا من جناح ولاية قسنطينة، حيث أكدت لنا العارضة زرمان عقيلة أنها أول مشاركة لها في العاصمة، وهدفها الأساسي هو التعريف بتقاليد المرأة القسنطينية، إلى جانب الاحتكاك بالولايات أخرى من الوطن. وتضيف” أنا بصدد عرض مختلف الحلويات التقليدية منها البقلاوة، جوزية وغريبية وشباح الصفرة والمشلوش والطمينة البيضاء وغيرها”.  وحضرت من ولاية سكيكدة العارضة زهية شعلان، وبالضبط من دائرة تمالوس، وأكدت لنا أنها استفادت من محل تمارس فيه الحرفة وتقوم بتعليم النساء فيه، وبإشراف الأمينة الولائية السيدة مرمادو مغنية.وأشارت إلى أن المشاركة في مثل هذه المعارض هو العمل على تعريف بعمل النساء الماكثات في البيت، ومن ثم دمج المرأة الماكثة في البيت وتعريفها بحقوقها وواجباتها.    وأشارت المتحدثة أنها تقوم بتعليم المرأة الصناعة اليدوية للأواني الفخارية، حيث أكّدت أن هناك طلبات من قبل الزبائن، حيث تصل سعر طاجين مثلا إلى250 دينار.  ومن العاصمة حضرت السيدة قوشام دليلة، والتي أكدت لنا أنها استفادت من الوكالة الوطنية لتسير القرض المصغر، حيث تقوم العارضة بصنع كل من “طبق العرائس” وأغطية للصبيان، والأشياء التي تهم البيت.  والهدف الرئيسي لها في المشاركة في المعرض هو التعريف بالوكالة وكذا التعريف بأشغالها اليدوية، وتضيف فيه طلبات من قبل الزبائن حيث تتراوح الأسعار حسبها من 500 دينار إلى 400دج.    وأبدت معظم المشاركات رضاهن عن الإقبال الهائل الذي شهده المعرض، كما طالبوا أن تكون معارض في كل أنحاء الوطن خاصة مع اقتراب عيد المرأة، وهذا من أجل الاحتكاك بالولايات ومعرفة تقاليدهم المختلفة.       دلال مرزوقي


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)