وتعد أزمة الهوية المشكلة الرئيسية في مرحلة المراهقة عندما يبدأ المراهق يسأل نفسه:من أنا؟ من أكون؟ ما دوري في المجتمع؟ كيف اثبت وجودي؟ كيف أحقق النجاح ؟، ويجد نفسه أمام مطالب متعددة،وأفكار متناقضة، مما يجعله يعيش صراعات متعددة اغلبها(إقدام ،إحجام) وخاصة في ظل التغيرات الجسمية والعقلية والنفسية والانفعالية. وإذا فشل المراهق في تحقيق هويته يكون رهن اضطراب الهوية واضطراب الدور أو خلط الهوية أو تبني هوية سالبة وينتج عن ذلك عدد من الاضطرابات التي تؤدي بدورها إلى ظهور أعراض مرضية قد تعصف بالمراهق وتلقي بظلالها على مستقبله
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/03/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - توهامي سفيان - كحلولة رحاوي سعاد
المصدر : متون Volume 9, Numéro 3, Pages 148-160