تعيش اليوم مختلف المجتمعات جملة من التحولات اقتصادية، سياسية، اجتماعية وثقافية التي أحدثتها كل من التكنولوجيات الحديثة والعولمة، مما يستوجب عليها مسايرة أي تقدم لاستيعاب كل تغير أو تحول يطرأ في المجتمع، فالمجتمعات العربية هي الأخرى تخوض معركة التحولات التي أثرت على فكرها وثقافتها وحتى على مبادئها الأخلاقية وهيمنت على لغتها (العربية الفصحى)، وتحدي اللغة العربية لبلوغ مكانة التطور العلمي التكنولوجي التي تميز اللغات الأجنبية (الانجليزية مثلا) لم يكون عن طريق الاحتكاك الحضاري بالدول الناطقة بلغات أخرى (كاللغات الحية) ولا الاستعمال فقط، فقد جاءت العولمة وحداثة التكنولوجيات والمعارف لتضع تحدي آخر وأثرت على مختلف المجالات الحياتية والعلمية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - شعباني مليكة
المصدر : الممارسات اللّغويّة Volume 7, Numéro 4, Pages 171-194 2016-12-01