لا يقتصر ارتداء اللباس التقليدي بتندوف على الكبار فقط، بل أصبح الأطفال أيضا يحبذون ارتداء زي آبائهم وأجدادهم المعروف بـ”الضراعة” بالنسبة للرجل و”الملحفة” بالنسبة للمرأة. وبدأت ظاهرة ارتداء اللباس المحلي تعود من جديد بعد أن كانت مقتصرة على أطفال البادية، حيث يفضل الكثير من الآباء اقتناء اللباس المحلي رغم غلاء سعره أحيانا، وجعله مظهرا من مظاهر إحياء الأعياد والمناسبات. ومع اقتراب إحياء المولد النبوي الشريف وتظاهرة معروف الولي سيدي أحمد الرقيبي، عاد اللباس التقليدي للصغار إلى الواجهة، حيث تعكف النساء على خياطة الملحفة السوداء وإحاطتها بقماش أبيض وهو اللباس القديم لنساء تندوف، بينما يفضل الآباء أن تكون الضراعة الزرقاء هي لباس أبنائهم، مع إضافة اللّثام الأسود الذي يوضع على الرقبة. أما حلي البنات فهي خليط من الأحجار الكريمة والقلائد التي تسمى في تراث المنطقة بالخراب، وهي زينة المرأة القديمة. وتعرف محلات خياطة الألبسة التقليدية ازدحاما من طرف محبي وهواة اللباس التقليدي التندوفي الذي لم يعد مرتبطا فقط بالكبار، بل أصبح للصغار أيضا دورهم ورغبتهم في الخروج بزي محلي كادت تمحوه الموضة.. علي سالم. ل
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/02/2010
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com