الكونفدرالية العامة للمؤسسات وعدت برفع انشغالات المقاولين إلى أويحيى المطالبة بتسوية المستحقات وتحسين مناخ الأعمال والاستثمار

طالب رئيس المكتب الولائي للكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية بسيدي بلعباس، أمس، ونيابة عن كل الأعضاء برحيل الأمين العام لولاية سيدي بلعباس، في ختام اللقاء الجهوي المنظم بقاعة المحاضرات التابعة لفندق ''بني تالة'' الذي ضم العديد من المقاولين النشطين على مستوى العديد من الولايات الغربية من الوطن. وكانت تدخلات عدد من المقاولين النشطين بولاية سيدي بلعباس قد تمحورت حول الانسداد الكبير الحاصل حاليا بسبب مستحقاتهم العالقة وأمور إدارية أخرى، في الوقت الذي عبر فيه البعض الآخر عن نيته في ترك المهنة والتحول إلى قطاعات أخرى مكرهين، بسبب ما أسموه بـ''العراقيل الكبيرة التي يواجهونها بسيدي بلعباس، التي دفعت بالبعض الآخر إلى التحول للعمل بالولايات المجاورة''.
وفي مقابل ذلك، وعد محمد الأمين غورمالة والسايح حميد، وهما على التوالي نائب رئيس المكتب الوطني لكنفدرالية المؤسسات الجزائرية منسق الجهة الغربية، والمكلف بالتنظيم على مستوى المكتب الوطني، برفع كل انشغالات المقاولين المحليين لولاية سيدي بلعباس إلى الحكومة بدءا من تاريخ 29 سبتمبر المقبل، موعد انعقاد لقاء الثلاثية التي ستخصص للشق الاجتماعي، بعد أن دعوا الحضور إلى ضرورة تنظيم الصفوف وخلق التواصل بين القاعدة ومسؤولي التنظيم، بعد وقوفهما على النقص الفادح في التنسيق بين هؤلاء وممثليهم وبغياب التواصل مع مستجدات القطاع.
وكان السيد السايح حميد قد وصف الواقع المعيش بسيدي بلعباس بـ''المشكل الكبير''، ملمحا إلى عدم التزام المسؤولين بما تم اتخاذه من قرارات يوم 28 ماي، خاصة في النقطة المتعلقة بكيفية إرساء مناخ ملائم للمؤسسات الجزائرية بدون استثناء ''رغم أن المؤسسة الخاصة تنجز 70 بالمائة من المتطلبات العامة باعتراف السلطات المركزية، وهي التي لم تستفد من نفس الامتيازات التي استفادت منها المؤسسات العمومية مؤخرا في الشق المتعلق بمحو الديون والتخفيض من الأعباء الجبائية''.