الكواسر يحذرون اللاعبين من أي تعثر جديد

يلاقي اتحاد الحراش مضيفه شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في اطار الجولة ما قبل الأخيرة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، في لقاء يحظى بأهمية بالغة لفريق اللكناري، في حين تعاني التشكيلة الحراشية من مشاكل على مستوى الإدارة وتبقى نتيجة اللقاء شكلية بالنسبة للفريق. وسافرت الصفراء إلى تيزي وزو دون أي عضو من الإدارة، في حين قدم المناجير العام للنادي، الحاج كمال بن عبد الله استقالته من الإدارة، بعد قرار الرئيس محمد العايب الرحيل، لتبقى الأمور غامضة وتسير نحو المجهول في الفريق، خاصة وأن أجور اللاعبين غير مسددة، منذ بداية السنة الحالية وستكون الإدارة الجديدة في مأزق من أجل ايجاد الموارد المالية اللازمة.وعلى صعيد التشكيلة، فقد فضل المدرب بوعلام شارف الاعتماد على عناصره الأساسية على الرغم من شكلية المواجهة بالنسبة للصفراء وسيكون قلب الدفاع مازري أبرز الغائبين بعد طرده في اللقاء الأخير بالبطاقة الحمراء وهو الغياب المؤثر بالنظر إلى غياب الحلول البديلة في محور الدفاع. وسبق للمدرب بوعلام شارف أن عاد بنقاط الانتصار من ملعب تيزي وزو الموسم الماضي، حيث فاز اتحاد الحراش بهدف دون رد وتبقى فرص التشكيلة الحراشية كبيرة في تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء اليوم، خاصة وأن اللقاء سيجرى دون حضور الأنصار بالنظر إلى العقوبة المسلطة على أبناء القبائل.الكواسر يحذرون لاعبيهم من تعثر جديدحذر أنصار اتحاد الحراش من أي تعثر جديد لفريقهم، مطالبين اللاعبين بضرورة تقديم كل ما عليهم للفوز على شبيبة القبائل وتعويض الهزيمة الأخيرة داخل الديار أمام نصر حسين داي، مؤكدين أنهم لن يسكتوا في حال هزيمة النادي أمام منافس يعاني هذا الموسم، وفي لقاء سيجرى دون حضور الأنصار. ورغم أن المؤشرات توحي إلى هزيمة جديدة للحراشيين، بالنظر إلى غياب الطموح، وغياب المنحة المالية المحفزة للاعبين، فضلا عن المشاكل الإدارية والمستقبل الغامض للفريق، فإن الأنصار توعدوا اللاعبين في حال التلاعب بنتيجة المواجهة، خاصة وأن حالة الغليان لا تزال موجودة بسبب هزيمة النصرية.