“الكناباست” يشرع في حملة للتحسيس بأهمية اللجان الولائية في تسيير الخدمات الاجتماعية تحويل العشرات من الأساتذة للعلاج في الخارج وإعانات لذوى الدخل الضعيف

قرر المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني”الكناباسات” النزول الى المؤسسات التربوية والثانويات قصد تحسيس عمال التربية بأهمية الاقتراع لفائدة اللجان الوطنية والولائية لتسيير ملايير أموال الخدمات الاجتماعية، وهذا يومين قبل انطلاق عملية الترشح. ويولي المجلس اهتماما بالغا لمبدإ التضامن الذي سيتكفل بأهم حاجيات الاساتذة وأصحاب الرواتب الضعيفية من عمال القطاع، وتحويل العشرات من المصابين بالأمراض المزمنة للعلاج في الخارج. وصرح المكلف بالإعلام على مستوى “الكناباست”، بوديبة مسعود، في تصريح لـ “الفجر” أن عملية التحسيس التي تستهدف عمال قطاع التربية ستكون على مستوى المؤسسات على مدار يومين انطلاقا من اليوم الاحد وسيشرف عليها النقابيون إما بتنظيم جمعيات عامة أو النزول الميداني للمؤسسات للتحسيس بأهمية اللجان الولائية والوطنية، في تسيير أموال الخدمات التي سيجري عليها عملية الانتخاب في السابع من ديسبمبر المقبل، مؤكدا على أهمية دور مدراء المؤسسات التربوية في نقل كل المعلومات حول هذه الانتخابات التي ستشهدها المؤسسات لاول مرة في تاريخ قطاع التربية الوطنية لإضفاء الشفافية. وتولي “الكناباست” حرصا بالغا على تنوير مختلف شرائح عمال التربية بكل المعلومات الضرورية حول انتخاب ممثلين لللجان الولائية والوطنية أو عملية الاستفتاء، وأوضح حرص النقابة في ذات السياق على الدفاع عن المقترح الذي طالما طالبت به الوزارة الوصية والمتعلق بتشكيل لجان مستقلة عن أية نقابة لتسيير ملايير الاموال في إطار الحفاظ على مبدإ التضامن، الذي تحاول بعض الجهات تجنبه خدمة لمصالح ضيقة. وأوضح المتحدث أن العمال مطالبون بمعرفة أهمية اللجان الوطنية الولائية التي من خلالها يتم الحفاظ على مبدإ  الخدمات الاجتماعية، التي انشئت من أجل تغطية حاجيات لا يستطيع الموظف تحقيقها براتبه الشهري على غرار العمليات الجراحية للمرضى من عمال القطاع الذين يستدعي نقلهم الى الخارج وكذا التكفل بهم على مستوى مؤسسات صحية خاصة التي تتطلب أموالا باهظة. وأضاف بوديبة أن “الكناباست” يحاول جاهدا ضمان حقوق أصحاب الراوتب الضعيفة، في دفاعه عن التسيير الولائي والوطني لـ2000 مليار سنتيم لتغطية حاجيات هؤلاء في المناسبات الدينية أو مع الدخول المدرسي، وكذا ضمان تحقيق انشغالات العمال غير القادرين على امتلاك سكنات خاصة، والذي يمكن التكفل بهم في إطار إعانات صندوق الخدمات الاجتماعية، الذي يطمح كذلك إلى التكفل بالمتقاعدين بتخصيص مبالغ معتبرة تفيده في نهاية مساره المهني، مع التكفل بفئة اليتامى والارامل التي لا يمكن مساعدتها الا في إطار مبدأ التضامن، وكذا التكفل بانشغالات تلاميذ الجنوب غير القادرين على قضاء عطلهم الصيفية في ولايات الشمال. وحذر المتحدث من عملية تغليط عمال التربية من طرف بعض الاطراف الذين يشككون في التسيير المقترح من طرف “الانباف” و“الكنابسات” والذي سيضع حدا للتجاوزات التي حصلت طيلة 17 سنة من تسيير أموال الخدمات الاجتماعية. غنية توات