الجزائر

الكناباست والأنباف" تهمنا مؤسسات الدولة وأختامها وليس أشخاصها "



الكناباست والأنباف
أكد المكلف بالإعلام على مستوى نقابة الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمرواوي، في إتصال ب"الجزائر الجديدة"، أن الحراك السياسي الجديد الذي تشهده الجزائر، فيما يخص تولي الوزير الأول السابق مهاما جديدة كمدير لحملة المترشح بوتفليقة وتعيين "يوسف يوسفي" مكانه لا يعنيهم بقدر ما يعنيهم تحقيق مطالبهم، التي تضمنتها المحاور المشتركة بين النقابة ووزارة التربية ومديرية الوظيف العمومي، كون النقابة تتعامل مع مؤسسات الدولة وأختامها وليس مع الأشخاص الذين يتولون المهام.أبدى مسعود عمراوي، إرتياحه من الإجراءات الأخيرة التي قامت بها الحكومة، خاصة فيما تعلق برفع رتبة أساتذة الإبتدائي وأساتذة الثانوي والمساعدين التربويين، وإعتبرها إنجازا كبيرا، خاصة وأنهم تقاضوا أجورهم واستفادوا من المخلفات المالية، في إنتظار تجسيد باقي المحاور والمطالب، التي أكد بشأنها أنها قيد الدراسة، وفيما يخص الملفات العالقة التي تشكل عثرة أمام النقابة أشار إلى ملف الأساتذة المصنفون ضمن رتب آيلة للزوال، وهم مدرسوا الإبتدائي والتعليم الأساسي الذين لم يتلقوا تكوينا، ومساعدوا التربية، والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية الذين إعتبرهم فئة متضررة من حيث تدني الأجور التي وصفها بالهشة، ويجب تحسين ظروفها الإجتماعية والمهنية فيما يتلاءم مع الدور المنسوب لهم، إضافة إلى رفع المنحة البيداغوجية للمقتصدين ومنحة المسؤولين في التأطير، والتي يبقى نضال النقابة متواصلا لأجلها وتبقى مطالبهم مرفوعة إلى الوزير.نفس الإتجاه عبر عنه المنسق الوطني لدى نقابة المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي "كناباست" نوار العربي ل" لجزائر الجديدة"، عندما صرّح أن ما يحدث على الساحة الوطنية من تغييرات وانقسام الشارع بين معارض ومؤيد للعهدة الرابعة، وغليان الشارع حول تصريحات عبد المالك سلال وما يحدث في غرداية لا يعني النقابة من قريب ولا من بعيد، لأن أهدافهم واضحة وصريحة، والمنتظر من المرحلة الجديدة أن تحترم العمل النقابي، وتكون عهدا جديدا لتطبيق التعهدات، نظرا لمعاناتهم من الممارسات البيروقراطية، ومضيفا أنه باعتبارها مؤسسة نقابية مستقلة لا يمكنها الخوض في غمار ومتاهات الإنتخابات التي من شأنها العصف وهدم ما تحقق لحد الساعة، وبغض النظر عن الملفات العالقة حسب المتحدث فإن النقابة على إتصال دائم مع ممثلي الوظيف العمومي والحكومة، ولها علم بأن الحكومة تعكف على دراسة ما تقدموا به من مطالب.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)