انعكست العلاقة الوثيقة بين الإنسان العربي و حيوانات بيئته
على عالمه النفسي، كما تجلت في إرثه الثقافي المتنوع منذ
فترة مبكرة من تاريخه، ويوضح هذا المقال أن التوسل بلسان
الحيوان ليس بالفن الجديد على الثقافة العربية، ولم يكن كتاب
" كليلة ودمنة" أول عهدها به ، ولقد بلغ هذا الفن ذروة سامقة
في توظيف رمز الحيوان في السياقات الإنسانية المختلفة
ومحاكاة قيمته الرمزية المتولدة عن تشاكله مع عالم الإنسان ،
مما منح المبدع إمكانات تعبيرية أرحب لتحقيق المقاصد
المختلفة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فرفار آمال
المصدر : Revue Des Sciences Humaines Volume 25, Numéro 3, Pages 89-106